ذكرت التقارير الإخبارية أن ليوديميلا بوتين، طليقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تزوجت مرة ثانية من رجل يصغرها بـ21 عاماً، وذلك حسب السجلات العقارية لشقة في سان بطرسبورغ، حصل عليها موقع اخباري روسي يطلق عليه سوبسيدنيك. وقال الموقع إن الزوج الجديد ليوديميلا هو ارتور أوشريتني، 37 عاماً، ويعمل رئيساً لمركز تطوير الاتصالات الدولية. ولطالما كانت ليوديميلا منذ زمن بعيد راعية للمركز ذاته. وكان ظهورها العلني الوحيد بعد طلاقها من الرئيس الروسي بوتين عام 2013، في حفل تقديم جوائز أدبية أجرتها دار نشر تدار من قبل المركز الذي يديره أوشريتني. وقد تزوجت ليوديميلا من الرئيس فلاديمير بوتين عام 1983، وعاشا في المانيا الشرقية مع ابنتهما، عندما كان يعمل بوتين ضابطاً في جهاز المخابرات الروسي المعروف باسم كي جي بي. ولكن إثر انهيار الاتحاد السوفييتي انتقلت العائلة إلى مدينة لينينغراد المعروفة اليوم باسم سان بطرسبورغ. وفي عام 1995 حصلت عائلة بوتين على شقة في بطرسبورغ، بينما كان ضابط المخابرات السابق يعمل نائباً لرئيس مجلس المدينة. وتم تسجيل الشقة باسم بوتين وزوجته وابنتيهما. ولكن المعلومات التي حصل عليها الموقع تشير إلى أن الشقة تم نقل ملكيتها إلى والدة لوديوميلا، ومن ثم الى شقيقتها. ولكن في 24 سبتمبر أشارت سجلات الشقة إلى أنه تم بيعها إلى شخص آخر يدعى ليوديميلا الكساندروفا أوشرتينيا، ويحمل مكان وتاريخ ميلاد السيدة الاولى السابقة الروسية، أي أنها سجلتها باسمها كي تعيش فيها مع زوجها الجديد ارتور الذي عرفته منذ أمد. وانتشرت هذه المعلومات التي جاء بها موقع سوبسيدنيك، كالنار في الهشيم، بعد أن تم تأكيدها من قبل ناشط روسي ضد الفساد يوم الإثنين الماضي. ولكن بوتين المعروف بتكتمه لم يعلق على هذه المعلومات الجديدة حول تسجيل ملكية الشقة. وفي شهر أغسطس الماضي، ذكرت مواقع على الشبكة العنكبوتية اسم فتاة ملاكمة محترفة، بأنها صديقة محتملة لبوتين.