×
محافظة المنطقة الشرقية

اللواء الريسي يلتقي خريجي دورة «المراسم والبروتوكول»

صورة الخبر

من فدائح حقبتنا تَطاوُلُ ذوي الهوى على مَقالِ سيدِ الخلق و أحاديثه ليزنوها بمعيار منطقهم و عقولهم. و هي ليست جديدةً، بل سبقهم في عصور ماضيةٍ ضُلّالٌ مُضِلّون أوردتْهُم غِواياتُ أنفسهم و شياطينُهم دركاتِ السوء. لم يتساءلْ بُسطاءُ المسلمين على مدى 14 قرناً عن حديث “يقربُ البعيد..و يتكلم الحديد”. آمنوا فلم يُشكّكوا أن هذا ضد فطرةِ العقول و الخلق. و لم ينتظروا ظهور الهواتف و الطائرات و التلفزيونات ليَحكُموا بصدقِ الحديث. وزنُ الأحاديث الصحيحة بميزان العقل و العلم غوايةٌ شيطانيةٌ يُدلّس بها إبليسُ و أعوانُه و الإنسُ من تلامذتِه. لأن عقولَهُم مرصودةٌ و علمَهُم محدود، بينما سيد الخلق لا ينطق عن الهوى. الأحاديثُ الصحيحةُ مقامُها (التسليم) بلا قيدٍ و لا شرطٍ. والتشكيكُ فيها أَبْلَسةٌ شيطانية..”فمن شاء فلْيُؤمنْ و من شاء فلْيكفُر”.