جدد النجم السعودي والعالمي عماد المالكي حضوره القوي بين نجوم لعبة الكاراتيه العالمية، عقب تحقيقه للميدالية البرونزية في دوري العالم للكاراتيه، والذي اختتمت منافساته منتصف الأسبوع الحالي في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة أكثر من 1012 لاعبا من مختلف دول العالم، ليُضيف انجازا جديدا لرياضة الكاراتيه السعودية ويؤكد أن اللعبة في السعودية لا تزال بخير. (الميدان) تواصلت مع اللاعب من مقر إقامته في باريس وخرجت معه بهذا اللقاء.. -نبارك لك الإنجاز الأخير والمتمثل في تحقيقك الميدالية البرونزية في دوري العالم والذي أقيم في فرنسا.. حدثنا عن هذا الإنجاز. في البداية الله يبارك فيك، ولا أخفيك سرا أنه ينتابني شعور بالفخر والاعتزاز بعد أن تمكنت من رفع علم بلادي المملكة العربية السعودية على منصة التتويج، بأحد البطولات العالمية المهمة، وهذا أمر بالتأكيد صعب جدا لكونك تشارك مع أكثر من 1012 لاعبا من كافة دول العالم وتتمكن من تحقيق المركز الثالث في هذا التجمع العالمي وبين دول لها مكانتها وتاريخها في لعبة الكاراتيه، فعلا أنا سعيد جدا أنني قدمت لوطني منجزا بهذا الحجم.. -ما أبرز المصاعب التي واجهتك في هذه البطولة.. وكيف استطعت أن تتغلب عليها وتتوج بالبرونز ؟ البطولة أساسا مبنية على الصعاب والتحدي؛ كونك تواجه خصوما بمستويات عالية جدا وهذا ما يتطلب منك العمل بصورة كبيرة وباستعداد عال جدا وهذا ولله الحمد ما حدث، والأهم من ذلك أنني كنت أخوض كل لقاء بمثابة نهائي بطولي عنوانه التحدي.. -كيف كان إعدادك لهذه البطولة.. وهل الفترة كانت كافية؟ الإعداد كان مميزا جدا بالرغم من ضيق الوقت الذي أزعجني قبل انطلاق البطولة نظرا لكثرة المشاركات، لكن الحمد لله حققت المطلوب في نهاية الأمر وتغلبت على مثل هذه الظروف -لمن تستطيع أن تُجير هذا الإنجاز العالمي؟ توفيق رب العالمين أولا ثم دعم ومساندة والدي ووالدتي وكافة أفراد أسرتي، وبصراحة هم سر نجاحي وتفوقي بعد رب العالمين. -هل بالإمكان أن نعرف برنامج مشاركاتك القادم؟ في المستقبل القريب سأعود للوطن بإذن الله للمشاركة في بطولة الدوري السعودي الممتاز وكذلك بطولة المملكة، وهناك استحقاقات خارجية على مختلف المستويات العربية والقارية والعالمية، وبإذن الله أكون على قدر ثقة الجميع بالمشاركة وتحقيق تطلعاتهم مع الانجازات والبطولات. -ماذا ينقص لعبة الكاراتيه في السعودية من وجهة نظرك؟ ينقصنا الدعم الإعلامي بالدرجة الأولى؛ كون اللعبة في السعودية مغيبة كثيرا للأسف بالرغم من الانجازات الكبيرة على مختلف الأصعدة، إضافة للدعم المادي والذي نحتاجه كثيرا لوجودنا في مثل هذه المشاركات العالمية الكبيرة.. -طوال مشوارك مع لعبة الكاراتيه السعودية.. ما هي البطولة التي تحتفظ فيها بكثير من الذكريات التي ترى بأنها الأبرز في مشوارك؟ من الصعب أن أختزل الكثير من المشاركات في ذكرى واحدة؛ لأن جميع بطولاتي وأرقامي أرى أنها تحمل الكثير من الذكريات المهمة والجميلة في مشواري بلعبة الكاراتيه؛ لذلك كل بطولة من بطولاتي تعتبر ذكرى جميلة بحد ذاتها. -هل من الممكن أن نعرف مدى دعم اتحاد اللعبة لكم؟ إحقاقا للحق الاتحاد السعودي للكاراتيه بقيادة الدكتور ابراهيم القناص يبذل الكثير من المساعي للارتقاء باللعبة، ودليل ذلك ما تحقق من بطولات وإنجازات خلال الفترة الماضية على كافة الأصعدة وبمختلف الفئات. -ما هو أقصى طموح لك مع اللعبة؟ لا أخفيك أنني أملك طموحا لا حدود له، ودائما أعمل لأن أكون بطلا ومنافسا على كافة البطولات التي أشارك بها، وأرى أن طموحي يكبر معي وإن شاء الله أعمل أكثر لتحقيق العديد من البطولات والإنجازات لوطني وللرياضة السعودية.. -كلمة أخيرة؟ أنا ممتن جدا لجريدة (اليوم) ممثلة في «الميدان»؛ لتواصلها معي في مقر إقامتي في فرنسا وهذا ليس بغريب عليكم، وأتمنى أن نتواصل مستقبلا خلال البطولات والمشاركات المقبلة.