كشف المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، فيسنتي ديل بوسكي، أنه يعتزم أن يترك منصبه بنهاية بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، إذا سارت كل الأمور بصورة طبيعية، ولن يقبل عرض الاتحاد الإسباني للتجديد. وأقر ديل بوسكي بأنه «يود الاستمرار»، ولكنه يعتقد أنه «من الجيد بالنسبة للجميع» أن يترك تدريب (لاروخا). وعندما سئل ديل بوسكي عما إذا كان يعتزم ترك منصبه كمدرب للمنتخب الإسباني بعد المشاركة في كأس الأمم الأوروبية، التي تقام في فرنسا من 30 يونيو ولمدة شهر، ألمح إلى أن نهاية حقبته مع (لاروخا) باتت قريبة، ولكنه في الوقت نفسه فتح الباب أمام إمكانية استمراره. وأوضح ديل بوسكي، في أحد برامج قناة (أنتينا 3) «عادة نعم، هذا جيد بالنسبة للجميع (الرحيل عن تدريب لاروخا)، بالنسبة للمنتخب والاتحاد وكذلك بالنسبة لي. كانت ثماني سنوات شاقة للغاية ومليئة بالمسؤولية الكبيرة. أنا في حالة جيدة وأود الاستمرار، لكن سنوات طويلة مرت، ومن المحتمل أن يكون التجديد أمرا هاما. سننتظر، ما زال أمامنا الوقت لاتخاذ القرار الأفضل». وأعرب ديل بوسكي عن أمله في أن يحقق مع المنتخب الإسباني انجازا جديدا في كأس الأمم الأوروبية.