×
محافظة المنطقة الشرقية

يوروبول: قائمة بأكثر «57» شخصاً من المطلوبين بالإرهاب والجريمة

صورة الخبر

جدة الشرق حذرت مختصات واستشاريات مشاركات في فعاليات الملتقى التعريفي النسائي الخامس للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» من آفة المخدرات، واعتبرت المختصات أنها في مقدمة الأسلحة المدمرة التي يستخدمها الأعداء لتدمير عقول الشباب، وتقف وراءها عصابات، ومنظمات خارجية، وشبكات تستهدف المعتقدات، والعقول، والأجساد لتدمر المجتمعات من خلال أثمن ما تملك. وانطلقت أمس فعاليات الملتقى، الذي تنظمه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «نبراس» في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، بحضور وكيلة وزارة التعليم لشؤون تعليم البنات الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد، ومشاركة نخبة من المختصات، والاستشاريات في جامعة الملك عبدالعزيز، إلى جانب الهيئة التعليمية والطالبات في الجامعة. وأكدت مديرة إدارة البرامج النسائية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في منطقة مكة المكرمة، هناء بنت عبدالله الفريح، أن المخدرات باتت مشكلة تقلق الجميع، وقضية شائكة تتطلب تضافر جميع الجهود الوطنية لمواجهتها، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يأتي من أجل الوقاية من المخدرات، وتعريف المجتمع بأهمية الوقاية منها عبر سيدة المنزل. وأشارت مديرة إدارة الإشراف النسوي في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، أمل يوسف خاشقجي، إلى أن مشروع «نبراس» يترجم أهداف المديرية، وجهودها المبذولة في مكافة المخدرات، مشددة على دور جميع الجهات المشاركة في التصدي والقضاء على هذه المشكلة. وأبانت وكيلة وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة هيا العواد، في كلمة وزارة التعليم، أن الشباب هم العنصر الأهم في رأس المال البشري، وقوة الوطن، وثروته الحقيقية. وشددت على أهمية دور الأسرة، كونها المحضن الأول للأبناء، حيث تقع عليها مسؤولية تربية الأبناء، وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في نفوسهم، والحرص على مراقبة سلوكهم، واحتوائهم، وحمايتهم، ومعرفة أصدقائهم، والأماكن التي يرتادونها، خاصة أثناء الفترات التي يكون فيها الأبناء أكثر عرضة لهذه الآفة مثل فترة الاختبارات، والإجازات، لافتة إلى دور المدرسة بصفتها مؤسسة تربوية بمناهجها، ومناشطها، وبرامجها، وطرق تعليمها، في إكمال ما بدأته الأسرة، وحماية أبنائنا الطلاب والطالبات من شر المخدرات وآثارها المدمرة.