×
محافظة المنطقة الشرقية

ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على «مسجد الأحساء» إلى 4 قتلى و18 مصاباً

صورة الخبر

يدشن الأهلي والتعاون أولى مبارياتهما الليلة، في واحدة تُعد من أقوى مواجهات الجولة الرابعة عشرة، نظير ما يتمتع به الفريقان من إمكانات فنية وبدنية وعناصرية. الأهلي المُتصدر والطامح إلى لقب الدوري يلعب وفي مخيلته وصافة ثلاثة عشر ناديا، وفي مخيلته ذكريات مزعجة أمام التعاون الذي يظهر أمام الأهلي بطريقة مغايرة عن البقية. ليلة الجوهرة الأولى تبدو مُشبعة من حيث المتعة والإثارة، لأنها تجمع بين نمطين من كرة القدم يعتمد المتعة والجمالية والروح في الأداء. ليلة الجوهرة تبدو من وجهة نظر خضراء، ليلة مُنعدمة الحلول عدا حل الفوز الذي سيمنح الفريق دعماً معنوياً وجماهيرياً في بقية الجولات. تعامل الأهلي والتعاون مع فترة التوقف بجدية أكبر عن غيرهما، عندما خاضا معسكرا خارجيا، ولعبا عدداً من المباريات الودية القوية وهو أمر متوقع، عطفاً على طموحهما في المنافسة وعطفاً على الاستقرار المالي الذي تنعم به إدارتاهما. يولي الأهلاويون اللقاء جل عنايتهم وتبدو معنويات لاعبيه في أوجها، بعد أن استرد الفريق لاعبيه المصابين وطعّم كتيبته بالبرازيلي ماركينهو، وهي إضافات فنية تؤهله للمضي قدماً في صدارة الدوري، بل وتجعله مرشحاً فوق العادة لكسب اللقب. التعاون هو الآخر لن يُغادر الجوهرة دون أن يضع بصمة يؤكد من خلالها أنه فريق صعب المراس، قادر على مجاراة الأندية الجماهيرية وقد فعل ذلك مع أغلبها. ليس لدى التعاون ما يخسره، فقد خرج من المنافسة على بطولة كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين، وهما البطولتان اللتان كان يُمني النفس بإحداها، وهو أمر قد يؤثر على معنويات الفريق. مدرج الأهلي سيُشكل ورقة ضغط متى كان في الموعد وهو أحد الرهانات التي يعتمدها الفريق في كل المنافسات القوية والمفصلية، شريطة أن يملأ جنبات الجوهرة بأهازيجه. ثلاث عشرة مواجهة أولها التعاون وآخرها الفتح، وما بينهما تحد يجب أن يبدأ من أرض الملعب لاغير، بغض النظر عن كل ما يدور خارجه من محاولات، لأنها وببساطة لن تعرف التوقف ما دام حبيب القلب في مركز الوصافة.