أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أمس الأربعاء، أن بلاده تواجه الإرهاب ، نظراً لحالة عدم الاستقرار في ليبيا ونزوح العناصر الإرهابية من المناطق السورية ، نتيجة ضربات التحالف الدولي، وأوضح أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة في ليبيا وما خلفه نظام القذافي من انتشار للسلاح، إضافة إلى الحدود المفتوحة بين البلدين التي تمتد على طول 500 كلم ساعدت بشكل كبير على دخول هذه الجماعات المتطرفة إلى بلاده. وأكد السبسي في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية وقوف بلاده إلى جانب السعودية في أزمتها الدبلوماسية مع إيران، وقال: إن دولاً كبرى هي من أرجعت إيران للواجهة وعلينا التعامل مع هذا الملف بواقعية، مضيفاً: أن ما قام به عدد من المتظاهرين من اقتحام للسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد وإضرام النار فيهما، لا يتناسب والأعراف الدبلوماسية والدولية، داعياً إيران ودول المنطقة إلى التأقلم مع المتغيرات والمعطيات الجديدة بما يخدم مصالح دول وشعوب المنطقة، وشدد على وجوب تحمل المسؤوليات ومواجهة التحديات حتى لا نكون لقمة سائغة في يد الآخرين ،وأن نتعامل مع الظروف الحالية بنظرة إيجابية.