أشاد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، بالدعم الذي تقدمه دول التحالف العربي لعودة الشرعية إلى اليمن، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، معرباً عن تقديره لكل الجهود التي يقدمها الأشقاء من البحرين وقطر والكويت والسودان وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة. جاء ذلك، لدى ترؤسه أمس، اجتماعاً في عدن حول الخطة الأمنية لضبط العناصر التخريبية والمتطرفة التي تقف خلف زعزعة الأمن والاستقرار وتغتال الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن، وجرى خلال الاجتماع مناقشة كل التفاصيل والجزئيات التي تتصل بضبط الأمن وتهدف لتفعيل المرافق الأمنية وتعزيز الانتشار الأمني وتكثيف عمليات المداهمة. وفي الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ووزير الدولة هاني بن بريك، ومحافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن العميد شلال شائع، وقادة القوات السعودية والإماراتية والبحرينية والسودانية، أشاد نائب الرئيس اليمني بالجهود التي بذلها الرئيس عبدربه منصور هادي، منذ قدومه إلى عدن ومناقشته لعدد من الجوانب الأمنية الرامية للسيطرة على أمن المحافظة. وقال بحاح إن الخطط الأمنية المحكمة والعمل الجاد سيجعلان الأطراف الآثمة تستنفر جهودها وتدخل في مرحلة مسعورة لإرباك المشهد، الأمر الذي يتطلب المزيد من اليقظة والتكاتف والشجاعة. وأكد مواصلة العمل لضم أبناء المقاومة الشعبية إلى الجيش والأمن التابع للدولة بعد الخضوع للإجراءات العسكرية اللازمة حماية لهم وتقديراً لتضحياتهم التي بذلوها منذ بداية الأحداث التي شهدتها اليمن، من خلال مواقفهم الشجاعة في مواجهة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. من جانبهم، أكد المجتمعون أهمية الدور المجتمعي التوعوي المساند للجهود الحكومية، وما يترتب عليه من مساندة بالغة التأثير في التصدي للمظاهر المسلحة التي تقف أمام الجهات الحكومية وتؤجل تحقيق النتائج المرجوة لذلك، والعمل بصورة مشتركة على تعزيز دور السلطات المحلية وتوثيق الارتباط بينها وبين الأمن الداخلي وإعطائها الصلاحية والدعم الكامل لذلك. وأكد قادة القوات المشاركة في التحالف العربي مساندتهم التامة ومساهمتهم بالتنسيق مع الجهات الرسمية، من أجل ضبط الأمن والقضاء على الخلايا النائمة والعناصر المتطرفة التي تحول دون استقرار المحافظة وسلامة أبنائها.