الحرب السورية تقريباً أوشكت على نهايتها، والمفاوضات الجارية (أو التي ستجري) هذه الأيام ستُنهي الأزمة شاء من شاء وأبى من أبى. الأزمة التي بدأت منذ خمس سنوات لم تكن أبداً شأناً داخلياً محضاً. طبعاً هذا لا يعني أن الشعب السوري كان مُرتاحاً قبل انطلاق شرارة الأزمة، ولا يعني أنه لم يكن ليثور بوجه نظامه الحاكم. بل المقصد أن هناك أطرافاً خارجية استغلت هذا…