×
محافظة المنطقة الشرقية

أعراض إصابة الطفل بالحساسية الغذائية!

صورة الخبر

(رويترز) - قالت مصادر بأوبك اليوم الأربعاء إن المنظمة تجدد جهودا بين الأعضاء والمنتجين من خارجها للتوصل إلى اتفاق على معالجة تخمة المعروض النفطي وتعزيز الأسعار لكن من السابق لاوانه القول ما إذا كانت المحاولة ستنجح. والاتفاق محل نقاش وواجه رفضا على مدى اكثر من عام في الوقت الذي ساعد فيه عدم تقييد الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنافسين مثل روسيا على دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها في 12 عاما قرب 27 دولارا للبرميل. وارتفعت الآمال أمس الثلاثاء عندما قال وزير النفط العراقي إن السعودية -أكبر منتج في أوبك- وروسيا تبديان بوادر مرونة فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق على حل تخمة المعروض في السوق. وأعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو يوم الثلاثاء إن وزير النفط الفنزويلي سيزور الدول المنتجة داخل أوبك وخارجها لحشد الدعم من أجل تحرك مشترك. وقال مندوبون بأوبك بعضهم من دول خليجية متحدثين عقب التصريحات العراقية إن محاولة فنزويلا عقد اجتماع لجميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق تواجه تحديات. وقال مصدر في أوبك "هناك شيء ما قيد الإعداد لكنه قد لا يتم سريعا. هناك اتصالات داخل أوبك لمحاولة عقد اجتماع لجميع الأطراف.. لكن التحدي الرئيسي هو إيران وروسيا." وحتى الآن ترفض روسيا التي تعد مشاركتها شرطا أساسيا لإنجاح أي اتفاق للتعاون. وتمضي إيران عضو أوبك قدما في خطط لزيادة المعروض النفطي بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها في وقت سابق هذا الشهر. وقال مصدر ثان بأوبك إنه لا يعرف ما إذا كان النجاح سيحالف أحدث مساعي فنزويلا لكنه عبر عن أمله في اتفاق لرفع الأسعار. وقال المصدر "لا أعرف. أتطلع إلى شيء يحقق سعرا عادلا وتتوفر له الاستمرارية." اجتماع لأوبك؟ وطلبت فنزويلا أيضا عقد اجتماع طارئ لأوبك ووزير الطاقة القطري محمد السادة الذي ترأس بلاده أوبك حاليا رأي الأعضاء في هذا الصدد. وقال المصدر الثاني في أوبك "مازال الرئيس في انتظار الردود." وفي يوم الاثنين صدرت تصريحات شابها الغموض من مسؤولين بأوبك وروسيا عن تحرك محتمل. لكن موسكو قالت اليوم إن روسيا تجري محادثات منتظمة مع شتى الدول بخصوص سوق النفط لكن من السابق لأوانه الحديث عن إجراء مشترك. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "في الوقت الحالي لا يمكن لأحد أن يتحدث عن تنسيق الإجراءات بطريقة عملية." وقال مندوب ثالث في أوبك إنه يشك في أن يكون بمقدور أوبك التوصل إلى اتفاق مع المنتجين غير الأعضاء مشيرا إلى فشل محاولات سابقة. وفي 2001 تعهدت روسيا بالمشاركة في خفض الإمدادات مع أوبك ثم تراجعت لاحقا. وقال المندوب "مازلت أستبعد أي تحرك مشترك حقيقي بين أوبك والدول غير الأعضاء بسبب مشاكل الثقة القديمة."