في زاوية سابقةكنا قد وجهنا للصديق جراح القلب الشهير الدكتور محمد بلغيث البارقي قصيدة تتضمن سؤالا فيما إذا كان طبيب القلوب بمقدوره كشف «الجروح الخفية» في قلب الشاعر ولما وصل «السؤال- الشكوى» له قام زميله الدكتور خالد الجهني فانتضى «المشرط» بوجه القلم وأرسل هذا الرد بالنيابة عنه إذ يقول لا فض فوه: مع ريحة الكادي مع الزاب والشيح تهدى لكم مع دلة شاذلية ترحيب يطوى به الهم ويريح ويغرس مكان الشوك وردة ندية جاني من سليمان هرج وتمازيح قصيدتك والله أغلى هدية يامن دخل لقلوبنا دون تصريح عبر الصحافة والبيوت الشجية وإن كان عبر الطب والطب ترجيح في القسطره بانت شرايين حية لسراب ماله ساس من دون توضيح وعين تشوفه ماء بالمهمهيه. يبقى القول أخيرا مادام إن رأي جراح القلب ان « لجرح الخفي» - أي الحب ماهو إلا «وهم» أو سراب في المهمهية أي «الصحراء» فإنه من المتوقع إذن أن يحول العشاق إلى الطب النفسي.