تذمر عدد من منسوبي نادي أبها خلال الأسابيع الماضية بعد مشاهدة عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بناديهم يمارسون نشاطهم الرياضي من خلال دورات الحواري التي أقيمت في محافظات محايل وبارق وصبيا، ضاربين بالأنظمة واللوائح عرض الحائط، خاصة أن النادي تنتظره مباريات مهمة وحساسة جدا أمام المنافس على الصعود لدوري الدرجة الأولى وقد تحدد ملامح هذه المباريات بنسبة كبيرة الصاعدين لدوري الدرجة الأولى والهابطين لدوري المناطق. ويأمل الأبهاويون أن تتدارك الإدارة الموقف، وأن تستمر الانتصارات ابتداء من مباراة البدائع المقبلة، وأن يضمن الفريق البقاء في دوري الثانية، ومن ثم الاستعداد للموسم المقبل للصعود لدوري الدرجة الأولى. من جهته، طالب عضو إدارة أحمد محرز عبر حسابه في تويتر إدارة النادي أن تقف وقفة حزم مع اللاعبين الذين يشاركون في مباريات الحواري، وناديهم ينافس على الهبوط. وأوضح أحد لاعبي الفريق "رفض ذكر اسمه"، أن إدارة النادي تعلم بمزاولة بعض اللاعبين الكرة في دورات الحواري مع أحد أعضاء شرف نادي ضمك، لكنها تلافت ذلك بعمل معسكر داخلي للفريق قبل مباراة الأنصار لضبط اللاعبين وضمان عدم مغادرتهم المعسكر، مبينا أن أغلب اللاعبين يجدون في دورات الحواري ما لا يجدونه في الأندية، فهم يجدون الحرية داخل الملعب، ويتقاضون مبالغ مالية كبيرة تتراوح ما بين 2000 إلى 3000 ريال للمباراة الواحدة.