مارس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الضغوط على حكومة كمبوديا أمس الثلاثاء، للانضمام إلى جهود مكافحة الإرهاب، وأعرب عن مساندته للمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في هذه الدولة. وقال كيري في تصريحات صحفية إنني ناقشت مع رئيس الوزراء الكمبودي هون سين التحدي العاجل على المستوى الدولي والمتمثل في مكافحة التطرف العنيف، واتفقنا على أن هذه القضية تمثل أولوية قصوى. وأضاف إن رئيس الوزراء الكمبودي أعرب عن اهتمامه البالغ بالتعاون مع ائتلافنا الذي يواجه داعش. كما أشاد كيري بالعمل الذي يتسم بقيمة عالية من جانب زعماء حقوق الإنسان، والنشطاء أنصار الحفاظ على البيئة الذين التقى بهم خلال زيارته القصيرة لكمبوديا. وذكرت وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن بيان إعلامي صادر عن الخارجية الأمريكية أن زيارة كيري تؤكد دعم الولايات المتحدة للديمقراطية في كمبوديا، والأكثر أهمية من ذلك مساندتها لحقوق الإنسان والحقوق المدنية ولإتاحة مساحة للعمل السياسي في المجتمع. ويقيم زعيم المعارضة الكمبودي سام رينسي في منفى اختياري لتفادي تعرضه للمحاكمة بتهم التشهير التي يقول إنها وجهت إليه بدوافع سياسية. وجاءت زيارة كيري لكمبوديا في أعقاب توقفه في دولة لاوس المجاورة، والتي من المقرر أن ترأس رابطة اتحاد دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) خلال عام 2016. ومن المقرر أن يتوجه كيري إلى بكين في محطته التالية في إطار جولته في المنطقة الآسيوية.(د ب أ)