×
محافظة حائل

طقساً بارداً على معظم مناطق المملكة

صورة الخبر

دبي الخليج: قررت شركة اس تي ام اي إعادة بناء استراتيجية أعمالها بما فيها من خدمات ومنتجات لتركز أكثر على مجال الحلول السحابية والخدمات المدارة خلال عام 2016. فوفقاً لبحث أجرته شركة ريسيرتش ماركتس للأبحاث والدراسات، وصلت قيمة السوق العالمي للخدمات السحابية المدارة إلى 191.81 مليار درهم (52.23 مليار دولار أمريكي) خلال عام 2015، وهي قيمة من المتوقع أن تنمو لتصل إلى ما يقارب 434.94 مليار درهم (118.43 مليار دولار) في عام 2020 بمعدل نمو سنوي يبلغ 15.5%. وتعكس هذه الإحصاءات الاتجاه العالمي للمنظمات التي تختار اعتماد الخدمات المدارة والحلول السحابية، ففي الإمارات بشكل خاص وفي دول الخليج بشكل عام يتزايد اتجاه الشركات إلى اعتماد الحلول السحابية والخدمات المدارة بسرعة كبيرة. وقال أيمن البياع، الرئيس التنفيذي لشركة اس تي ام اي: إن خطط التنويع الاقتصادي والسياسات الحكومية قد مهدت الطريق للشركات الصغيرة لتنتشر بصورة كبيرة في كل مكان في دول مجلس التعاون الخليجي. وهذه الشركات، سواء كانت من الناشئة أو الصغيرة والمتوسطة، تبحث بصورة دائمة عن حلول تكنولوجية رشيقة ومرنة، وهذه الاتجاهات هي ما شكل جوهر قرارنا في التحول إلى التركيز على هذا المجال. ورغم أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي القوة الدافعة للتغيير في الإمارات وباقي دول الخليج، إلا أن استخدام الحلول السحابية والخدمات المدارة لا يقتصر عليهم فقط، وإنما يمكن تكييفها للعمل بكفاءة في المنظمات الكبيرة. ففي الواقع، واحدة من العديد من المزايا في مجال الحلول السحابية هي المرونة التي توفرها، لذلك لا داعي لأن تشعر المنظمات الصغيرة بالقلق بشأن الحلول التي تستخدمها عندما تكبر، إذ يمكن أن تتوسع الحلول بتوسع الشركة، أما الخدمات المدارة فتوفر أفضل الخبرات المتاحة للعملاء. وأضاف البياع: ثمة مفهوم خاطئ شائع يشير إلى أن الحلول السحابية والخدمات المدارة هي الشيء نفسه، ولكن في الواقع هي خدمات تكميلية يمكن استخدامها اعتماداً على متطلبات العميل. فعلى سبيل المثال، الحلول السحابية هي حلول افتراضية يمكن استخدامها لتخزين البيانات والبرامج والوصول إليها سواء وجدت في الموقع أو خارجه، في حين أن الخدمات المدارة تتمثل باستضافة المواقع الإلكترونية وأنظمة الإدارة والمراقبة والنسخ الاحتياطي للبيانات واسترجاعها.