اختتم فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، مشاركته في الاجتماع الحادي عشر للجنة المراكز الوطنية للاستجابة لطوارىء الحاسبات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والذي انعقد في مقر الأمانة العامة في الرياض من 17 إلى 18 يناير/كانون الثاني. ترأس الاجتماع المهندس سليمان عبد الرحمن السمحان، مشرف الأدلة الإلكترونية بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، ومثل الإمارات كل من المهندس عادل المهيري، مدير الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، والمهندس غيث المزينة، مدير شؤون الأعمال بالفريق الوطني، حيث قدما شرحاً مفصلاً عن تجربة الدولة في التصدي لجرائم الابتزاز الإلكتروني، كما سلطا الضوء على الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع خدمة الأمين بشرطة دبي، بهدف تثقيف الجمهور وتوعيته بمخاطر الابتزاز الإلكتروني. وفي هذا السياق، قال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: نحن سعداء بتعميم اللجنة لتجربة دولة الإمارات في التصدي للابتزاز الإلكتروني، فهذا يعكس نجاح الدولة في هذا الصدد، كما يبرز مساهمتها الفعالة في حماية البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي على المستوى المحلي والإقليمي. لقد بات الأمن الإلكتروني جزءاً لا يتجزأ من منظومة السلامة العامة للمجتمع، ولا سيما في ظل التطورات العالمية المتسارعة في قطاع الاتصالات. وأضاف: وانطلاقاً من اعتقادنا الراسخ بأن المعرفة والوعي هما السلاح الأمثل للتصدي لأي خطر، وأنهما الدرع الواقية من الوقوع ضحية لأي ابتزاز، قمنا بالتعاون مع خدمة الأمين لنشر الوعي والثقافة بمخاطر الابتزاز الإلكتروني. جدول الأعمال بدوره، قال المهندس عادل المهيري، مدير مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي: تميز الاجتماع بغنى وتنوع المواضيع المطروحة على جدول الأعمال والتي صبت جميعها في خدمة الهدف الرئيسي المتمثل في تحسين معايير وممارسات أمن المعلومات وحماية البنى التحتية لتقنية المعلومات وتوفير بيئة إلكترونية آمنة لمستخدمي الإنترنت. من جهته، قال المهندس غيث المزينة، مدير شؤون الأعمال في فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي: تعد حملة معا ضد الإبتزاز الإلكتروني من التجارب الناجحة التي لاقت صدى في مجتمع دولة الإمارات، لما تحتويه من رسائل توعوية مهمة للمجتمعي.