يودع أهالي منطقة نجران مساء يوم الجمعة المقبل أميرهم السابق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بعد تعيينه أميرًا لمكة المكرمة، في حفل كبير يتوقع له حضور يفوق كل التوقعات. وكان سمو الأمير مشعل قد قال «إن أيامي في نجران جميلة ولا تُـمحى من الذاكرة، وستبقى نجران «الإنسان» ونجران «المكان» ونجران «الأرض» جزءًا من حياتي.. بهذه الكلمات اختزل سموه خمس سنوات قضاها في نجران والتي وصفها بأنها جزء من حياته، حيث يتسابق أهالي المنطقة من كل جانب للمشاركة في الحفل الكبير الذي يقيمه هؤلاء الرجال عرفانًا وتكريمًا لأميرهم السابق مشعل بن عبدالله، وذلك بوحدة الملاعب المجمعة بحي الفهد وهو المكان الذي استقبلوه فيه قبل خمس سنوات أبان تعيين سموه، بل إنه أشرف من بعد على كل احتفالات المنطقة في هذا المكان بدءًا من مناسبة اليوم الوطني وعيد الفطر وغيرها من المناسبات التي احتضنها هذا المكان إبان فترة سموه. وإن من يلحظ أهالي نجران خلال هذه الأيام يرصد بكل شغف التسابق المحموم لتقديم كل ما يليق بحفل الوداع الذي يقيمونه لأميرهم السابق مشعل بن عبدالله، فجميع فئات المجتمع تشارك كل في مجاله ويراهن الكل على أن الأعداد الكبيرة المتوقع حضورها سوف تفوق الطاقة الاستيعابية لمقر الحفل، لا سيما ونجران يتبع لها سبع محافظات والكل يريد المشاركة في هذه المناسبة القاسية عليهم والمرة على حد وصفهم.