أكد الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الطويل الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتعليم والتدريب ان الميزانية المباركة ستسهم في بناء الإنسان بالعلم والمعرفة وتحقيق الرفاهية للمواطن في شتى نواحي الحياة، وقال: "تفاصيل الميزانية تؤكد على ان القطاعات بالدولة كافة حظيت وتحظى بدعم كبير لمسيرة التنمية التطويرية والاقتصادية التي تعيشها المملكة في ظل حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله، وهذه الأرقام التي تضمنتها الميزانية تعكس استمرار مسيرة التنمية المباركة التي تعيشها البلاد، بمختلف المجالات خصوصا في حقل البنى التحتية، والمشاريع الاستثمارية، التي تمثل بعداً استراتيجياً حكيماً للإنفاق الحكومي، ونحمد الله تعالى على ما أنعم به على مملكتنا الحبيبة من خيرات، فهذه الميزانية تعتبر أضخم الميزانيات حتي يومنا هذا".. وأردف قائلاً : "بهذا الحجم في الإنفاق الذي تقوم به الدولة في جميع المجالات الخدمية، وارتباط الدولة في مد يد العون لكثيرٍ من الدول يعكس تصميم الدولة حفظها الله على مواصلة النمو الذي سارت عليه خلال السنوات الماضية من خطط تنموية تساهم في دفع مسيرة التطور والتقدم وتسريع وتيرة التنفيذ للمشروعات في شتى المجالات، ووجود وفرة في هذه الميزانية سيكون له مردود فعلي وخاصة على التعليم والذي ينطلق بحرص ولاة الأمر حفظهم الله على النهوض بالعملية التربوية والتعليمية وذلك من خلال تخصيص 25 بالمائة من الميزانية للتعليم العام لتحسين جودة التعليم وارتباطه بمتطلبات سوق العمل، فالمملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة ركزت اهتمامها بالفرد من حيث التعليم وتطوير المهارات ورفع مستوي القدرات العلمية والعملية للذكور والإناث ولجميع شرائح المجتمع، وما صاحب ذلك من استقرار وأمن وأمان أديا إلى تحريك عجلة النمو ولله الحمد".