×
محافظة المدينة المنورة

الشؤون الاجتماعية : بحث إنشاء مركز متخصص للتوحد بالمدينة المنورة

صورة الخبر

فتح رجل النار على مخيم لمتظاهرين السبت بالقرب من مقر الحكومة في بانكوك ما أدى إلى سقوط قتيل في حادث عنف آخر يسجل على خلفية أزمة تبدو بلا نهاية. وبذلك يرتفع إلى ثمانية عدد القتلى الذين سقطوا على هامش التظاهرات في ظروف غامضة بمعظم الأحيان مثل هذه الواقعة. وأصيب في الإجمال نحو أربع مئة شخص منذ بداية كانون الأول/ديسمبر، بعضهم بالرصاص وبينهم صحافيون. وقد أصيب ثلاثة أشخاص آخرون بجروح ونقلوا إلى المستشفى أثناء الهجوم الأخير كما أوضح مركز الإغاثة "اراوان" فيما تمكن المهاجم من الفرار. وفي تايلاند لا يعد أمرا مستغربا أن يطلق قناص مجهول النار ليصب الزيت على النار في حال أزمة، ثم يتبادل الفريقان عموما الاتهامات بالوقوف وراء الاستفزاز. وهذا الهجوم الذي وقع قبيل الفجر يأتي بعد يومين من سلسلة أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتيلين هما شرطي ومتظاهر، وأكثر من 150 جريحاً عندما حاول المتظاهرون الاستيلاء على ستاد بانكوك حيث جرت عمليات تسجيل المرشحين إلى الانتخابات التشريعية المقبلة. وهو يضيف المزيد من الضغط على رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا في مواجهة تعبئة شعبية متنامية -رغم فترة تهدئة مرتقبة لمناسبة أعياد رأس السنة- حشدت مؤخرا أكثر من 150 ألف متظاهر يوميا. واليوم يبقى في الشارع الأكثر تشددا مثل الذين هاجموا الخميس الاستاد حيث كان يتواجد مسؤولو اللجنة الانتخابية لتسجيل الترشيحات إلى الاقتراع ما أجبرهم على الهرب بمروحية. وأمس السبت منع المتظاهرون تسجيل المرشحين في أقاليم عدة بجنوب تايلاند معقل المعارضة. ويطالب المتظاهرون بإبدال الحكومة ب"مجلس شعبي" غير منتخب خلال 18 شهرا قبل إجراء انتخابات جديدة. وهو برنامج يثير المخاوف بشأن أهدافهم الديموقراطية.