افتتح وزير البترول المصري شريف إسماعيل ووزير السياحة هشام زعزوع ومحافظ البحر الأحمر أحمد عبد الله مشروع تشغيل محطة الغردقة للكهرباء بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار المدعوم، والذي نفذته شركة «طاقة عربية». وتبلغ سعة محطة الكهرباء المحولة 150 ميغاوات لتغذية الفنادق والمنشآت السياحية. وتهدف المرحلة الأولى من المشروع إلى توصيل الغاز الطبيعي إلى 50 ألف منزل، و136 زبون تجاري ومخبز، و26 فندق سياحي ومحطتي تموين سيارات. وأشارت العضو المنتدب لمجموعة شركات الطاقة العربية باكينام كفافي إلى أن «المشروع الذي نفذته الشركة بإشراف وزارة البترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايغاس) يأتي ضمن حزمة من الإجراءات التحفيزية التي تتخذها الحكومة المصرية لتوفير كل السبل التي من شأنها رفع معاناة قوارير الغاز عن كاهل المواطنين وتخفيف عبء الدعم عن موازنة الدولة وتحفيز النشاط السياحي، مع استمرار تشغيل المنشآت السياحية والتجارية بمدينة الغردقة بكفاءة عالية». وأشارت إلى أن «إجمالي الاستثمارات للمرحلة الأولى والثانية بلغت 230 مليون جنيه (33.1 مليون دولار)». وأكد العضو المنتدب لـ «مجموعة طاقة عربية للغاز»، إحدى أذرع «شركة طاقة عربية» طارق الهواري أن «إمداد محطة الكهرباء بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار المدعوم سيحقق وفراً سنوياً يبلغ نحو 2.2 بليون جنيه، وكذلك الانتهاء من المرحلة الأولى لتوصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل والمتاجر بدلاً من الغاز المنزلي والسولار سيحقق وفراً قيمته 120 مليون جنيه سنوياً». وأكد أن «توصيل الغاز الطبيعي إلى محطة كهرباء الغردقة حصل في زمن قياسي، كما أن الشبكة والمحطات مصممة على أعلى مستوى عالمي من التكنولوجيا الأمان والكفاءة في التشغيل». وشدد على أن «قيمة المرحلة الثالثة لمدينة الغردقة تبلغ 85 مليون جنيه لتوصيل الغاز الطبيعي إلى 50 فندقاً في الممشى السياحي الجنوبي للمدينة، وإلى المناطق السكنية الجديدة، أي إلى حوالى 10 آلاف زبون».