باشرت وزارة الصحة في سريلانكا تحقيقا في احتمال وجود صلة بين مجموعة من الجراحين وعصابة للإتجار بكلى البشر. ويأتي فتح التحقيق بعد أيام من إعلان وزير الصحة السريلانكي، راجهيتا سينارانتي، منع كافة عمليات زراعة الكلى للأجانب. وأوضحت الوزارة في بيان حسب ما ذكر موقع سكاي نيوز اليوم أنها عينت لجنة تضم خمسة خبراء للإشراف على التحقيق، وفق ما نقلت رويترز. وتحدثت منابر إعلام هندية عن عصابة للإتجار في الكلى، على اعتبار أن غالبية من أجريت لهم جراحة لزراعة الكلى في عمليات إتجار غير مشروعة من الهنود. وأضافت أن أحد المحتجزين في القضية سهل15 عملية تبرع بالكلى مقابل 1480 دولارا لكل عملية بينما كان المتبرع يحصل على 740 دولارا. ونبه وزير الصحة السريلانكي إلى أن الاتجار بالكلى غير مقبول وغير قانوني، قائلا إن وسطاء جنوا أموالا طائلة في القضية التي تورط فيها 6 أطباء.