تتصدر رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك المشهد في اللقاء الثاني المرتقب لأصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه وزارة التعليم يوم الخميس المقبل في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ، وتأتي رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله والتي وافق عليها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتؤكد على كل ما من شأنه تعزيز التكامل بين دول المجلس وإثراء واقعهم التعليمي . ويهدف اجتماع وزراء التعليم الخليجيين الثاني بالرياض إلى تسريع وتيرة التعاون وخطوات التكامل في مجالات تعليمية متعددة منها مجال العمل التطوعي حيث سعت الأمانة العامة لوضع الآليات لتنسيق الجهود اللازمة لتشجيع العمل التطوعي في دول المجلس بما ينهض وينمي ثقافة العمل التطوعي في مؤسسات التعليم. كما قامت الأمانة العامة بالتعاون مع جامعات دول المجلس لإنشاء برامج أكاديمية تخصص لدراسة وتطوير التجربة التكاملية لدول المجلس ، فيما سيواصل الوزراء المجتمعين مناقشة قرار المؤتمر العام لمجلس وزراء الصحة بشأن مكافحة التبغ، وتوصية وكلاء الآثار تضمين علم الآثار في مناهج التعليم العام ،مع مناقشة المقترح الذي تقدمت به الأمانة العامة لوضع استراتيجية عمل للجنة الوزارية، واستعراض نتائج أعمال التعاون الدولي في مجال التربية والتعليم . يذكر أن الاجتماع الثاني للجنة وزراء التربية والتعليم بدولمجلس التعاون الخليجي في العاصمة الرياض يأتي بعد الاجتماع التأسيسي الأول الذي احتضنته العاصمة القطرية الدوحة العام الماضي ليؤكد الاجتماعين على أهمية الجهود المبذولة في مسيرة التعاون المشترك، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتعزيز قيم المواطنة الخليجية بما يحقق لمواطني دول المجلس، المزيد من الاندماج والتكامل بين دول التعاون ودعم كل ما يثري واقع التعليم .