بدر الروقي- سبق- الرياض: استغرب رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، الضجة المثارة حول الصفقتين اللتين تمتا بين الهلال، والشباب، ومحاولة تصويرهما على أنهما أمرٌ غير اعتيادي وخارجٌ عن المألوف. وفنّد رئيس الهلال، مجريات الصفقة واصفاً العلاقة بين الهلال، والشباب، بأنها علاقة احترامٍ كبيرٍ، وتبادل الصفقات التي تتم بينهما تحدّدها مصلحة الطرفين، ولا يمكن أن تتم صفقة فيها مضرّة لأحد الطرفين، مؤكداً أن العلاقة الطيبة بين الناديين لن تكون مسوغاً للمجاملات على حساب مصلحة الناديين، فالإدارتان مؤتمنتان. وغرّد ابن مساعد على حسابه بـ تويتر: الصفقة تمت قبل شهور حين وصلت الإدارة الشبابية معه إلى طريقٍ مسدودٍ ولم تكن هناك رغبة من الطرفين في الاستمرار معاً، وحصل الشباب، على مبلغٍ كبيرٍ ومجزٍ من الهلال مقابل انتقال الكابتن ناصر جلب الشباب الكابتن نايف هزازي، أما كواك، فمن المعلوم أن الشباب كان ينوي الاستغناء عنه لتبديله بلاعبٍ في مركزٍ آخر ومن مصلحة الشباب في هذه الحالة أن يتم بيع بطاقة اللاعب والاستفادة من مبلغ الصفقة، والهلال من مصلحته الحصول على لاعبٍ لأنه في حاجة إليه فنياً. وأضاف ابن مساعد: المغزى من كل ما سبق أن العلاقة بين الهلال والشباب هي علاقة احترام كبير متبادل، ولكن الصفقات التي تتم بينهما تحددها مصلحة الطرفين فقط ولا يمكن أن تتم أي صفقة وتكون مضرة لأحد الطرفين فالإدارتان مؤتمنتان على نادييهما، وتراعيان في ذلك كل تعاملاتهما، ولا يمكن أن تكون العلاقة الطيبة مسوغاً للمجاملة على حساب مصلحة الناديين، هذا ما أحببت توضيحه والله الموفق.