أبدى مديرو الجامعات المشاركة في مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات التعليم في محافظة جدة التي تطلقها جامعة جدة في نسختها السابعة خلال الفترة من 18-22 جمادى الآخرة المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة تطلعهم لإنشاء أمانة عامة لأكبر مسابقة على مستوى الجامعات السعودية أسوة بباقي المسابقات التي تشهدها المملكة وذلك في ظل الإقبال المتميز عليها مع كل نسخة . واشاروا إلى ارتباط الأمانة العامة للمسابقة بمدير الجامعة لتنظم جملة من المناشط والمعارض واستكشاف الأصوات والمواهب في القرآن الكريم خاصة في ظل وجود أصوات رائعة في المملكة معتبرين المسابقة التي تشارك فيها 18 جامعة حكومية وأهلية ومؤسسات تعليم عام وحصدت تنافس مليون طالب وطالبة على مستوى محافظة جدة من أبرز النقاط المضيئة في قائمة إنجازات قسم الدراسات القرآنية الذي يعتبر بحجم كلية من الكليات الجامعية لما يقدمه من تخصصات في مجالات القرآن الكريم وما يتبناه من فعاليات ومناشط في هذا المجال . فيما عبر المتنافسون على مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات التعليم في محافظة جدة عن فخرهم واعتزازهم بهذه المسابقة التي حفزتهم للانخراط في حفظ القرآن الكريم مشيرين إلى الدور الذي تقوم به جامعة جدة بدعم من مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي في نشر القرآن وتعليمه وبيان فضله بين مجتمعها الطلابي . ولفتوا إلى أن التنافس الحميد كان هو السَّمة والطابع العام الذي جمعهم في المسابقة خلال دخولهم المسابقة وسير عملية التحكيم والتقييم من خلال اللجان المختلفة تحت إشراف قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بجامعة جدة مما كان له بالغ الأثر في تعميق أواصر الأخوة والتواصل بينهم وإحياء الفضائل الحميدة بينهم وربطهم في استمرار تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لديهم والإفادة من الخبرات المشتركة واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها. وعبروا عن تطلعهم لأن يفعل برنامج الماجستير للدراسات القرآنية وأن يكون قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم التابع لكلية التربية بجامعة جدة الذي يطلق هذه المسابقة نواة لكلية جديدة تحت مسمى كلية التفسير وعلوم القرآن أو كلية القرآن وعلومه لما يمثله القرآن الكريم من مكانة كبرى ليس فقط في نفوس الطلاب بل في نفوس المجتمع بأسره انطلاقاً من رعاية هذه البلاد لكتاب الله والعناية بحفظه ونشره والتوسع في علومه المختلفة .