×
محافظة حائل

عام / اعتماد مواعيد السباق والفعاليات المصاحبة لـ رالي حائل الدولي ورسم مسارات السباق

صورة الخبر

تظاهر المئات في المقدادية أمس، وقطعوا الطريق الدولي إلى إيران، مطالبين بتعويض المتضررين من احداث العنف الأخيرة. وقال الشيخ بشير التميمي، وهو أحد وجهاء القضاء لـ «الحياة» ان «التظاهرة هدفها الضغط على الحكومة الاتحادية ومحافظة ديالى لتعويض المتضررين، فضلاً عن إقالة قائد الفرقة الخامسة في الجيش اللواء علي فاضل لفشله في الحد من الهجمات التي طاولت المساجد». وأضاف ان «المتظاهرين سيواصلون قطع الطريق إلى ايران حتى تنفيذ المطالب، وتشكيل لجنة لكشف الجهات المتورطة في الهجمات». وعقد شيوخ عشائر في القضاء، أول من امس مؤتمراً بحضور القادة الأمنيين ومسؤولين محليين، لتأكيد «وحدة ديالى ومنع المؤامرات الرامية إلى إثارة فتنة في المحافظة». وأوضح النائب فرات ياسين لـ «الحياة» ان «المؤتمرين اجمعوا على منع كل اشكال العنف والتوتر في عموم المحافظة، فضلاً عن تسليم المطلوبين الى الاجهزة الامنية، وأكدوا أن ديالى تواجه مؤامرة لجرها الى حرب طائفية». وأكد ان «القضاء يشهد حالياً استقراراً امنياً والاستخبارات تقوم بواجباتها لفرض الامن والبحث عن عناصر متورطة في اعمال العنف التي طاولت مساجد في القضاء». ودعا «القوى السياسية الى الحذر من مخططات «داعش» لإثارة فتنة طائفية في البلاد مثلما حصل في ناحية ليلان التابعة لمحافظة كركوك، من حرق مرقد الإمام الحسن يثبت ان التنظيم يسعى الى جر البلاد لا سيما المحافظات المختلطة عرقياً الى حرب طائفية، في مسعى إلى تعويض انهياراته في معارك التحرير التي تخوضها القوات الامنية وأبناء العشائر في الأنبار وصلاح الدين». وشهد قضاء المقدادية، (35 كلم شمال شرقي بعقوبة)، هجومين انتحاريين استهدفا مقهى شعبياً، اسفر عن قتل وإصابة 72 شخصاً، اعقبتهما عمليات عنف استهدفت جوامع وبعض المنازل. وكان الأمين العام لمنظمة «بدر» هادي العامري حمّل الإعلام المضلل مسؤولية تأجيج الأوضاع في المقدادية»، وعزا الحملة على «الحشد الشعبي» الى «تخوف البعض من قوته»، متهماً بعض السياسيين بأنهم اصبحوا «أداة للخطاب التحريضي الطائفي». في وقت هاجم رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة مهدي الصميدعي ديوان الوقف السني «لعدم استقباله خلال زيارته المحافظة»، وطالب بطرد مدير الوقف في ديالى، كما حمّل «السياسيين الدواعش وساكني القصور والفنادق مسؤولية تدهور الوضع في البلاد والتحريض على قتل العراقيين». وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وصف منفذي الهجمات في القضاء «بذيول الدواعش « فيما اتهم رئيس البرلمان سليم الجبوري «المندسين بخلط الأوراق لضرب الوحدة الوطنية في قضاء المقدادية».