أعلنت البورصة المصرية، عن دخول ما يقرب من 18 ألف مستثمر جديد إلى السوق المصرية خلال العام الماضي 2015. وأوضح التقرير السنوي للبورصة، أن الزيادة الأكبر كانت من نصيب المؤسسات، حيث ارتفعت بنحو 43 في المائة، لتسجل زيادة قدرها ما يقرب من 1700 مؤسسة، لافتا إلى أن المؤسسات الأجنبية قادت هذا الارتفاع، حيث قفزت بنحو 47 في المائة ليرتفع عدد المؤسسات الأجنبية المسجلة حديثا بالسوق المصري إلى 1198 مؤسسة. ونوه إلى أن المستثمرين الأفراد استحوذوا خلال العام الماضي على النسبة الأكبر من قيمة التعاملات في السوق ومثلت نسبة تعاملاتهم نحو 61 في المائة من إجمالي التعاملات في السوق، مقابل 39 في المائة للمؤسسات بعد استبعاد قيم الصفقات والسندات. وأشار التقرير إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب استحوذت على نحو 28 في المائة من إجمالي التعاملات في السوق خلال العام الماضي، مبينا أن المستثمرين الأجانب غير العرب استحوذوا على نحو 20 في المائة من إجمالي التعاملات والعرب على 8 في المائة من تعاملات السوق بعد استبعاد الصفقات والسندات، وفقاً لـ"واس". وكان رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، مني خلال عام 2015 بخسائر قدرها 70.3 مليار جنيه لينهي العام عند مستوى 429.7 مليار جنيه مقابل 500.02 مليار جنيه في آخر جلسات عام 2014. وأظهرت الإحصاءات أن مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" سجل هبوطا بنسبة 21.5 في المائة، لينهي العام عند مستوى 7006.01 نقطة، مقابل 8926.58 نقطة في 2014 بهبوط بلغ 1920.48 نقطة. كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" بنسبة 33 في المائة ليبلغ مستوى 378.69 نقطة، مقابل 565.43 نقطة في العام السابق له بانخفاض 186.47 نقطة، فيما هبط مؤشر إيجي اكس 100 الأوسع نطاقا بنحو 27.5 في المائة ليبلغ مستوى 790.57 نقطة مقابل 1090.46 نقطة في 2014 بهبوط بلغ 299.89 نقطة.