×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية: ربع مليون بلاغ عنف لفظي وجسدي

صورة الخبر

شهدت القيمة السوقية للأسهم المحلية، أمس، ارتفاعاً بقيمة 18.4 مليار درهم لتصل إلى 626.38 مليار درهم، إذ ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 3.03% ليغلق على 3861.45 نقطة. تداول أسهم 64 شركة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 49 شركة ارتفاعاً، في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم بقية الشركات. وجاء سهم شركة أرابتك القابضة في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، إذ تم تداول ما قيمته 129.83 مليون درهم موزعة على 106.55 ملايين سهم من خلال 1414 صفقة، فيما جاء سهم شركة إعمار العقارية في المركز الثاني من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، تم تداول ما قيمته 106.69 ملايين درهم موزعة على 22.53 مليون سهم من خلال 1108 صفقات. وحقق سهم شركة الإمارات للقيادة أكثر نسبة ارتفاع سعري، إذ أقفل سعر السهم على مستوى 5.20 دراهم مرتفعاً بنسبة 14.29% من خلال تداول 60 ألف سهم بقيمة 312 ألف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم شركة رأس الخيمة للإسمنت ليغلق على مستوى 0.86 درهم مرتفعاً بنسبة 11.69% من خلال تداول 204.76 آلاف سهم بقيمة 174.68 ألف درهم. وسجل سهم مجموعة الصناعات الوطنية أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، إذ أقفل سعر السهم على مستوى 1.45 درهم مسجلاً خسارة بنسبة 9.94% من خلال تداول 19.6 ألف سهم بقيمة 28.42 ألف درهم، تلاه سهم شركة رأس الخيمة للدواجن والعلف الذي انخفض بنسبة 9.68% ليغلق على مستوى 2.24 درهم من خلال تداول 42.9 ألف سهم بقيمة 96.1 ألف درهم. وأرجع محللون هذا الارتفاع، إلى الارتفاعات القوية لأسعار النفط الخام التي تجاوزت الـ30 دولاراً للبرميل، لافتين إلى أن ارتفاع معامل الارتباط بين الأسواق الخليجية ومؤشرات أسعار النفط الخام في الفترة الأخيرة جعل الأسواق المالية في المنطقة تابعة بشكل كبير لهذه المؤشرات صعوداً وهبوطاً. وأكدوا لـالإمارات اليوم أن الارتداد القوي للأسهم في جلسة أمس، كان حتمي الحدوث وذلك بعد الانخفاضات المتتالية التي منيت بها الأسواق منذ بداية العام الجاري، ووصول الأسهم إلى مستويات مغرية للشراء، مشيرين إلى أن جلسة أمس لا يمكن التعويل عليها كمؤشر لحالة السوق في الفترة المقبلة، اذ سيطرت عليها المضاربات السريعة، فضلاً عن إمكانية تغير العوامل المرتبطة بها الأسواق، ومنها إمكانية تراجع أسعار النفط مرة أخرى إلى مستويات الـ20 دولاراً للبرميل. ارتفاع الأسواق وتفصيلاً، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول بنسبة 3.03% ليغلق على 3861.45 نقطة. وشهدت القيمة السوقية للأسهم المحلية ارتفاعاً بقيمة 18.4 مليار درهم لتصل إلى 626.38 مليار درهم، إذ تم تداول نحو 0.67 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.78 مليار درهم من خلال 9562 صفقة. وشهد مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة 5.1%، فيما سجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 2.7%. إلى ذلك، أرجع المدير العام لشركة الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية، عبدالله الحوسني، ارتفاع أسواق المال أمس، إلى الارتفاعات القوية لأسعار النفط الخام، مشيراً إلى أن ارتفاع معدل الارتباط بين مؤشرات أسعار النفط ومؤشرات الأسواق المالية العالمية والإقليمية، ومنها المحلية، أسهم في تعاطي الأسواق المحلية مع ارتفاعات النفط خلال اليومين الماضيين. وأضاف الحوسني، أن التوقعات بارتداد الأسواق بشكل قوي كانت متوقعة، خصوصاً بعد الانخفاضات المتتالية التي منيت بها الأسواق منذ بداية العام، ووصول الأسهم إلى مستويات مغرية للشراء، فضلاً عن الأخبار الإيجابية على بعض الأسهم القيادية في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، ولاسيما في القطاع العقاري، مستشهداً بالأخبار المتعلقة بشركة أرابتك المتداولة في سوق دبي وتوقيعها عقداً كبيراً لتطوير مطار البحرين، فضلاً عن قرب الإعلان عن النتائج المالية للشركات في الأسواق المحلية. ولفت الحوسني، إلى أن جلسة أمس شهدت مضاربات، إذ حققت الأسواق ارتفاعاً قوياً في بداية التعاملات، رفعت معها مؤشرات السوق إلى مستويات كسرت حاجز الـ6% بالنسبة لسوق دبي، ومن ثم عادت إلى جني أرباح خلال الجلسة منتهية بمكاسب للمؤشر العام للسوق بنسبة 5.1%، كما هي الحال في سوق أبوظبي الذي سيطرت عليه المضاربات أيضاً. ارتدادة قوية من جهته، قال رئيس قسم الاستثمارات في مجموعة شركات الزرعوني وضاح الطه، إن بقاء النفط فوق مستويات الـ30 دولاراً من الممكن أن يكون أحد أهم الأسباب التي استطاعت دعم مؤشرات الأسواق الخليجية، ومنها الأسواق المحلية، إضافة إلى الأداء الجيد للأسهم العالمية المترتبة أيضاً بارتفاع أسعار النفط، مشيراً إلى أن الأسواق المحلية كانت منتظرة ارتدادة قوية للأسهم بعد تراجعات منيت بها منذ بداية العام، الأمر الذي يفسر الارتفاع القوي في سوق دبي تحديداً، خصوصاً في بداية تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفع المؤشر بنسبة 6%. وذكر الطه أن جلسة أمس سيطرت عليها المضاربات السريعة، لافتاً إلى أنها لا تعطي انطباعاً من الممكن أن يدوم على المديين القصير والمتوسط لما ستؤول إليه أحوال السوق، وذلك إلى إمكانية تغير العوامل المرتبطة بها الأسواق، ومنها إمكانية تراجع أسعار النفط مرة أخرى إلى مستويات الـ20 دولاراً. وأضاف أنه لابد في الفترة المقبلة من النظر إلى الأسباب المؤثرة على أسعار النفط، وذلك لارتفاع معدلات الارتباط بين الأسوق المحلية وبين مؤشرات النفط. وقال الطه، إن العالم أصبح اليوم مرتبطاً اقتصادياً، إذ إن أي قرار أو قانون أو عامل اقتصادي متعلق بأميركا أو الصين أو أوروبا لابد أن يكون له تأثير في الأسواق المحلية بشكل أو بآخر. ارتفاع أو انخفاض بدوره، قال المحلل المالي، عبدالقادر شعث، إن أداء الأسواق المحلية كان ممتازاً بالمقارنة مع الأسواق العالمية والإقليمية، وهو ما يشير إلى أنها تتفاعل مع المؤشرات النفطية بصورة أكثر تذبذباً من مثيلاتها في الأسواق العالمية، وذلك ارتفاعاً أو انخفاضاً، لافتاً إلى أن الارتفاعات الحالية في السوق ترجع بالأساس إلى عودة أسعار النفط فوق الـ30 دولاراً مجدداً، فضلاً عن بعض الأخبار الإيجابية المتعلقة بالصين. وأضاف شعث، أن المضاربات سيطرت على السوق بسبب أن هناك الكثير من المحافظ اشترت أسهماً على أسعار متدنية جداً خلال الجلستين الماضيتين اللتين كانتا من أسوأ الجلسات على الأسواق المحلية، ومع الارتفاعات القوية قامت هذه المحافظ بالبيع محققة مكاسب ملحوظة.