×
محافظة المنطقة الشرقية

النصر يفاجىء هجر بصاعد

صورة الخبر

نجح الفريق الطبي بمركز الكورنيش للإخصاب في أبوظبي خلال العام الماضي، 2015 في إجراء 40 عملية أطفال أنابيب وحقن مجهري، نجم عنها ولادة 8 أطفال منهم توأم واحد، و30 حالة حمل أخرى من المتوقع ولادتها خلال العام الجاري، وتعود 90% من تلك الحالات لأمهات مواطنات. صرح بذلك لالخليج الدكتور سالم الشواربي استشاري ومتخصص في طب جراحة الإخصاب وأطفال الأنابيب والحقن المجهري، ورئيس مركز الكورنيش للإخصاب في أبوظبي، وقال وصلت نسب نجاح دورات أطفال الأنابيب والحقن المجهري التي أجريت في المركز نحو 60%، مشيراً إلى أن تلك النسب فاقت النسب العالمية لنجاح هذا النوع من العمليات والتي لم تتجاوز 40%، ويعكس ذلك نجاح المركز في هذا المجال، لاسيما وأن غالبية الحالات التي يستقبلها المركز تكون من أكثر حالات تأخر الحمل تعقيداً وقامت بالعديد من المحاولات للإخصاب في مراكز طبية مختلفة. وقال استقبل مركز الكورنيش للإخصاب في أبوظبي منذ افتتاحه في يناير/كانون الثاني الماضي حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي أكثر من 1100 حالة، تعود غالبيتها إلى حالات تحتاج إلى استشارات طبية، لافتاً إلى أن 90% من الحالات التي اسقبلها المركز تعود لحملة بطاقة التأمين الصحي ثقة. وأضاف: تشمل الحالات التي يستقبلها المركز حالات استشارات طبية، تأخر إنجاب، وعقم، أورام ليفية، نتوءات لحمية، تكيس المبايض أو أكياس المبيض، بطانة الرحم المهاجرة، انسداد الأنابيب، ضعف الحيوانات المنوية ومشاكل أخرى في الرحم. وكشف الدكتور سالم الشواربي، أن المركز سيوفر خلال النصف الأول من العام الجاري 2016 خدمة الفحص الجيني للأجنة قبل الإرجاع وخدمة تحديد جنس المولود قبل الحمل، وبذلك سيكون المركز الحكومي الأول لعلاج الإخصاب الذي يوفر الخدمة في الدولة، لافتاً إلى أن الخدمة ستحول دون إصابة الأطفال بالأمراض الوراثية، وتقلل بالتالي من حالات الاجهاض الناجمة عن الإصابة بتلك الأمراض. وأوضح أن الخدمة تفيد في بعض حالات الاجهاض المتكرر، وفي بعض الحالات التي تعاني فشلا متكررا في محاولات إجراء دورات أطفال الأنابيب، لاسيما إذا كان سبب ذلك الإصابة بالأمراض الوراثية، وتفيد هذه الخدمة في بعض حالات. وأشار إلى أن المركز يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات الطبية المتخصصة في علاج الإخصاب وتشمل، أطفال الأنابيب، والحقن المجهري، التلقيح الصناعي، تحفيز الاباضة، وجراحات الإخصاب للنساء والرجال، والتشخيص الجيني للأمراض الوراثية قبل الإرجاع، مع تحديد جنس المولود قبل الإخصاب، وذلك وفقاً لأعلى المعايير العالمية، لافتاً إلى أن المركز يجمع بين أحدث المعدات وأعلى معايير الرعاية العالمية جنباً إلى جنب مع فريق عمل متخصص وملتزم بتقديم خدمات طبية ذات مستوى عالمي. وأوضح أن المركز مجهز لاستقبال 50 حالة شهرياً، وأن السعة الاستيعابية في المركز تصل إلى 800 دورة علاجية لأطفال الأنابيب في العام، ويضم الكادر الطبي الحالي في المركز 4 مختصين في علم الأجنة والمختبرات، 4 ممرضات، استشاري طب أجنة، كما سيتم تعيين فريق طبي مساعد خلال العام الجاري. وفيما يتعلق بالخدمات الجراحية التي يوفرها المركز أشار إلى أنها تتعلق بعلاج مشكلات الإخصاب بهدف تحسين فرص الإنجاب من خلال عمليات الإخصاب التي يجريها المركز، وتشمل عمليات لاستئصال اللحمية داخل الرحم، التصاقات الرحم وعمليات جراحية لعلاج حالات انسداد وتضخم في قنوات فالوب في الرحم، واستئصال الأورام الليفية بالرحم وعمليات أخرى لحالات العقم عند الرجال. وأشار إلى أن المركز يتميز عن غيره من مراكز الإخصاب في الدولة، بأنه يعمل 7 أيام أسبوعياً، حيث يتم مراقبة الأجنة في المختبر على مدار الأسبوع، مما يساعد في تحقيق نتائج أفضل في عمليات الإخصاب، كما يتميز أيضاً بأنه يوفر خدمات صحية مختلفة مكملة لعلاج الإخصاب من خلال مستشفى الكورنيش، تشمل طب التخدير، الباطنة، النسائية، وغيرها من الخدمات الأخرى التي تعنى بصحة الأم والجنين قبل وبعد الحمل. وقال وفي إطار جهود المركز لتوفير خدمات طبية متكاملة في مجال الإخصاب، قمنا بتقديم طلب للجهات الصحية المسؤولة في الدولة، لإعادة أخذ تراخيص لتوفير خدمة تجميد الأجنة في المراكز الطبية في الدولة، بعدما تم وقفها عام 2012 وفقاً لقانون فدرالي.