تنطلق اليوم الإثنين حملة شعبية يمنية موسعة لدعم ونصرة المختطفين والمخفيين قسرياً على أيدي المليشيات الانقلابية في اليمن وبمشاركة واسعة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية. وأوضحت اللجنة المنظمة في بيان لها أمس أن الحملة تحمل عنوان «الحرية للمختطفين» وتستمر لمدة ثلاثة أيام وتهدف لفضح الممارسات والانتهاكات الإنسانية والقانونية للمليشيات الانقلابية بالوثائق وتحفيز الرأي العام المحلي والعربي والدولي إلى للضغط على الانقلابيين والإطلاق الفوري لجميع المختطفين والمخفيين قسرياً دون استثناء والذين يمثلون مختلف الفئات والشرائح المجتمعية سياسية وعسكرية وإعلامية وناشطين الذين تم اختطافهما على خلفية موقفهم السلمي الرافض للانقلاب وجرائم المليشيات. وافاد «البيان» إلى أن الحملة ستعرض الجرائم التي ترتكبها المليشيات الانقلابية وحالات التعذيب التي يتعرض لها المختطفين، لافتاً إلى أنه تم حشد عدد من المحللين والخبراء والأكاديميين والحقوقيين والقانونيين للمشاركة في إبراز التداعيات الإنسانية التي أفرزتها تلك الانتهاكات المتصاعدة للانقلابيين. ودعت اللجنة مختلف شرائح المجتمع اليمني للمشاركة في الحملة والتعبير عن الرأي والموقف بفعالية وتشكيل اصطفاف إنساني لمناهضة جرائم الانقلابيين التي تستهدف حرية الرأي والتعبير.