×
محافظة المنطقة الشرقية

نمط غذائي خطير ينشر السكري بين السعوديين

صورة الخبر

بدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، عامه الثاني في تولي حكم المملكة العربية السعودية، بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 23 يناير/ كانون الثاني عام 2015. وواجه الملك سلمان العديد من التحديات الداخلية والخارجية في عامه الأول في الحكم، بينما تظهر إيران كعامل مشترك في أبرز الأزمات الخارجية التي تواجه السعودية، ونرصد أبرزها فيما يلي: حرب اليمن: بعد حوالي شهرين من تولي الملك سلمان حكم السعودية، أعلنت المملكة عن تشكيل تحالف عسكري عربي تحت قيادتها، وبدء عملية "عاصفة الحزم" لدعم سلطة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ضد الحوثيين المدعومين من إيران بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء، وما زالت العمليات العسكرية مستمرة حتى الآن، وسط جهود دولية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة. الأزمة السورية: تساند السعودية جماعات المعارضة السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من إيران، وتعد المملكة لاعبا رئيسيا مع أمريكا وروسيا في الجهود الدولية التي انطلقت مؤخرا للتوصل إلى حل سلمي في سوريا، وقد استضافت السعودية فصائل المعارضة السورية لتشكيل وفد منها يشارك في المفاوضات لكنها تؤكد أن أي حل للأزمة يجب أن يتضمن رحيل الأسد، وهو ما ترفضه إيران. الاتفاق النووي: توصلت إيران إلى اتفاق مع القوى الدولية، في يوليو/ تموز الماضي، حول برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عن طهران، وهو ما اعتبره مسؤولون سعوديون خطأ وتهديدا للملكة، وحاولت الولايات المتحدة الأمريكية تهدئة القلق السعودي، مؤكدة التزامها بضمان أمن حلفائها في الخليج. تدافع الحجاج: في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، سقط مئات القتلى والمصابين في حادث تدافع الحجاج في منى، وكان أغلب الضحايا من الإيرانيين، واندلعت معركة كلامية بين المسؤولين السعوديين والإيرانيين بعد اتهام إيران للسلطات السعودية بالمسؤولية عن الحادث، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين البلدين. أسعار النفط: شهدت الشهور الماضية تراجعا شديدا في أسعار النفط، ورفضت السعودية خفض إنتاج النفط من دول مجموعة "أوبك"، رغم أن تراجع الأسعار الذي وصل إلى 27 دولارا للبرميل، أثر على الميزانية العامة للملكة، ويتوقع محللون أن يستمر تراجع أسعار النفط، خاصة مع بدء تصدير النفط الإيراني بموجب رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران. أحكام الإعدام: أعلنت السلطات السعودية، في 2 يناير/ كانون الثاني الحالي، عن إعدام 47 شخصا بعد صدور أحكام ضدهم لإدانتهم في تهم تتعلق بالإرهاب. وأثار تنفيذ أحكام الإعدام انتقادات حادة من العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية. ورغم أن إيران تأتي في قائمة أعلى الدول التي تنفذ أحكام الإعدام، فإنها وجهت انتقادات حادة للسعودية بسبب إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر. مقاطعة إيران: قررت السلطات السعودية قطع العلاقات مع إيران، وطرد دبلوماسييها، بعد يوم واحد من تنفيذ أحكام الإعدام، وذلك إثر الاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، خلال احتجاجات لمتظاهرين إيرانيين ضد إعدام نمر النمر. ووصلت العلاقات بين البلدين إلى حد القطيعة بعد التوتر المتصاعد بينهما حول العديد من الملفات الإقليمية.