قال راديو صوت أمريكا إن الحكومة المصرية نجحت في إعادة تنظيم الإخوان للعمل تحت الأرض مرة أخرى، ليصبح ليس فقط جماعة محظورة ولكن إرهابية أيضا، بعد الصراع الدامي الذي شهدته مصر منذ عزل محمد مرسي يوليو الماضي. وقال الراديو الأمريكي على موقعه الإلكتروني، إن الحكومة المصرية تحمل تنظيم الإخوان جميع العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر مؤخرا وآخرها حادث تفجير الدقهلية وأتوبيس نقل عام بالقاهرة، وعلى الرغم من عدم تقديم أدلة اتهام ملموسة حتى الآن، إلا أن جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسئوليتها عن الحوادث ينظر إليها الكثيرون على أنها تتبع الإخوان. ويشير صوت أمريكا إلى أنه على الرغم من الصراع الطويل لتنيظم الإخوان ضد الأنظمة الحاكمة في مصر، إلا أنها المرة الأولى التي يتم إعلانها منظمة إرهابية من جانب الحكومة المصرية الحالية التي فعلت ما لم تفعله حكومات أخرى طوال عقود. ووفقا لهذا القرار فإن مجرد إعلان أي شخص انضمامه للإخوان أو تأييدهم أو حتى المشاركة في مظاهراتهم وتمويلها يعني أنه يؤيد ويساند جماعة إرهابية ويطبق عليه القانون، ويواجه عقوبة تبدأ بالسجن 5 سنوات وتصل إلى الإعدام.