×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير جامعة نجران يرأس الجلسة الأولى لمجلس الجامعة للعام الجامعي الحالي

صورة الخبر

كتب ـ عاطف الجبالي: كشف السيد وسام سليمان، المدير العام لفندق مرسى ملاذ كمبينسكي، أن الأخير استقطب أكثر من 80 ألف نزيل في الغرف والأجنحة الفندقية، بالإضافة إلى 310 آلاف ضيف استخدموا المطاعم، وذلك خلال عام 2015، مشيراً إلى أن عدد المعجبين بصفحة الفندق على الفيسبوك بلغ 100 ألف. وقال إن معدلات إشغال مرسى ملاذ كمبينسكي تراوحت فيما بين 40% إلى 45%، مشيراً إلى أن نتائج الفندق تعتبر مميزة كونه افتتح قبل عام فقط، مبدياً تفاؤله الكبير بأن يحقق الفندق نتائج قوية خلال عام 2016 رغم التوسعات الفندقية الكبيرة التي يشهدها السوق المحلي. وأشار إلى أن صور الفندق هي الأكثر مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي في قطر، موضحاً أن مرسى ملاذ كمبينسكي الوجهة المثالية لبدء رحلة استكشاف متميزة تجمع بين الثقافة والتراث الفريدين لدولة قطر إلى جانب الوجه العصري والحديث لمدينة الدوحة. وقال وسام سليمان: "يحتوي الفندق على أكثر من نصف مليون قطعة من الصدف في جميع أرجائه. 330 ألف قطعة منها تزين الجدران و280 ألف قطعة أخرى تم تطعيمها في الأثاث المنحوت يدوياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الثريات الزجاجية المصنوعة يدوياً في إيطاليا على شكل محار هي التي تزين كافيه مورانو. وأوضح أن الفندق يرحب بالكوادر القطرية، مشيراً إلى أن القطريين هم الأكثر قدرة على تقديم صورة بلادهم بالشكل الصحيح إلى السياح لتعريفهم بتراث ومعالم الدولة، مؤكداً أن إدارة الفندق ستبذل المزيد من الجهد لتشجيع المواطنين على العمل بمرسى ملاذ كمبينسكي. سياحة الأعمال وأشار إلى أن قطاع الأعمال يشكل المصدر الأول للسياحة إلى قطر، موضحاً أن سياحة الأعمال تشكل 40% من إجمالي نزلاء الفندق فيما تمثل السياحة الترفيهية النسبة الأكبر نظراً لموقع الفندق المميز في جزيرة اللؤلؤة ـ قطر، وخدمات مرسى ملاذ كمبينسكي العصرية والتي تلبي تطلعات جميع السياح. وأوضح وسام سليمان، أن السياح الخليجيين يشكلون نسبة كبيرة من نزلاء القطاع الفندقي في قطر، مشيراً إلى أنه خلال النصف الأول من شهر يناير الجاري بلغت نسبة الخليجيين من إجمالي نزلاء مرسى ملاذ كمبينسكي 80%، وتتصدر السعودية الدول المصدرة للسياحة إلى قطر. وحول تأثر قطاع الضيافة بالتوسعات الفندقية المتلاحقة التي يشهدها السوق المحلي قال: الفنادق استثمار طويل الأجل ولذلك لا يمكن أن نتحدث عن تأثر قطاع الضيافة بظروف عارضة مثل تراجع أسعار النفط أو أي أزمات أخرى، مشيراً إلى أن الفنادق استثمار للمستقبل، والدولة بحاجة إلى المزيد من التوسعات الفندقية خاصة قبل استضافة مونديال 2022. وأضاف أن قطر ستصبح أفضل دولة بالمنطقة لسياحة العائلات، بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في هذا الإطار، مشيراً إلى أن الدولة تتمتع بتوافر عناصر الأمن وأرقى الفنادق في العالم، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة ما يجعلها مقصداً لسياحة العائلات. الفعاليات والمؤتمرات وقال المدير العام لفندق مرسى ملاذ كمبينسكي، إن هناك إقبال كبير على الفندق لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات، مشيراً إلى أن الفندق توجد به قاعة بالازو والتي تمتد على مساحة 1100 متر مربع وتستوعب 700 شخص، موضحاً أن الفندق استضاف 100 عرس خلال عام 2015، ونتوقع أن يستضيف الفندق عدداً مماثلاً خلال العام الجاري. وأضاف أن قطاع الحفلات والاجتماعات والمؤتمرات يمثل المصدر الأول لإيرادات القطاع الفندقي، وأن 30% من إيرادات مرسى ملاذ كمبينسكي من هذا القطاع المهم، موضحاً أن الفندق يوجد به مركز للمؤتمرات يمتد على مساحة تغطي أكثر من 2700 متر مربع، ولذلك مرسى ملاذ كمبينسكي هو المكان الأفضل لاستضافة المؤتمرات وحفلات الزفاف وغيرها من المناسبات المهمة. كما يقدم الفندق مجموعة من مرافق الاجتماعات والمؤتمرات، ومنها قاعة فينيسيا وست قاعات اجتماعات فردية أخرى مع مدخل مخصص لهم في الطابق الأرضي السفلي. المساعد الشخصي وحول أبرز الخدمات التي تميز الفندق، قال وسام سليمان: "تميز خدمة المساعد الشخصي فندق مرسى ملاذ كمبينسكي، ويقوم المساعد الشخصي باستقبال كل ضيف، وانتظار قدومه والالتقاء به وتسهيل كل احتياجاته. ويلم المساعد الشخصي ويفهم متطلبات كل ضيف وهو موجود لتقديم المساعدة حتى قبل معرفة النزيل أنه بحاجة إليه. ويمكن للمساعد الشخصي أن يساعد بجدول الزيارة والاهتمام بكل ما يفضله الضيف قبل وصوله". وأوضح أن فندق مرسى ملاذ كمبينسكي يوفر لضيوفه 281 غرفة وجناحاً فاخراً، مشيراً إلى أن الفندق يتميز بشاطئه الخاص إلى جانب برك سباحة خارجية، ومرافق للرياضات المائية ورصيف لليخوت وملاعب تنس. وقال وسام سليمان: إن الأجنحة الملكية بالفندق توفر الفخامة والترف وتكشف عن اهتمام مذهل بالتفاصيل الدقيقة. ويعد الجناح الملكي مثالاً للثراء والترف، مع شرفة تضم بركة مائية خاصة واسعة، ويغطي الجناح الملكي الساحر مساحة 650 متراً مربعاً، بما في ذلك الشرفة. وقد تم تصميم مساحات داخلية فسيحة مطلة على البحر، وبلمسات رائعة وأعلى مستويات التكنولوجيا المتناغمة. وتابع: "وقد تم إنشاء مرسى ملاذ كمبينسكي ليكون تجربة توفر للضيوف النظر على أكثر من ثلاثة ألاف تحفة فنية، بدءاً من اللوحات والمنحوتات، المعروضة في الداخل والخارج، والتي تم تصميمها من قبل فنانين من مختلف أنحاء العالم. وتشمل تلك المقتنيات عملاً فنياً للفنان أحمد البحراني الذي يتخذ من الدوحة مقراً له وهو عبارة عن حصان منحوت بإبداع ويبدو ظاهراً للعيان عند دخول جزيرة مرسى ملاذ كمبينسكي". وأكد المدير العام لفندق مرسى ملاذ كمبينسكي أن الهيئة العامة للسياحة حققت تقدماً ملحوظاً في تطوير قطاع سياحي قادر على استيعاب دور الدولة ومكانتها في استقطاب الزوار، وجعل قطر وجهة رئيسية للعائلة والأعمال. في الوقت نفسه وضع قطر على خارطة السياحة العالمية والمساعدة على نشر ثقافة وقيم وتقاليد الشعب القطري. وخصوصاً خلال الفترة الماضية التي ركزت الهيئة جهودها على الترويج لدولة قطر من خلال قيادتها لأهم وأكبر المعارض التجارية الإقليمية والدولية. التوسعات الفندقية وحول قدرة السوق على استيعاب التوسعات الفندقية، قال: "سيحتاج قطاع الضيافة القطري المزيد من الغرف الفندقية خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها قطر بفضل السياسات الاقتصادية الرشيدة، وتشير الخطط المستقبلية لاستضافة فعاليات عالمية إلى ضرورة زيادة أعداد الغرف الفندقية لاستيعاب الزيادة المتوقعة". وتمتلك مجموعة كمبينسكي سبعة عقارات في منطقة الخليج العربي مع التخطيط لافتتاح فندقين آخرين في الشرق الأوسط العام المقبل. وتوجد لدى المجموعة أكثر من 75 فندقاً من فئة خمس نجوم في 30 دولة، وتضم سلسلة فنادقها معالم عقارية تاريخية وفنادق عصرية حائزة على عدة جوائز، بالإضافة إلى منتجعات وشقق فندقية، حيث يقدم كل منها الجودة التي يتوقعها النزلاء من العلامة التجارية "كمبينسكي" مع احتفاظه بالتقاليد الثقافية للمكان.