×
محافظة مكة المكرمة

تزيين أبراج الاتصالات في جدة بأسماء الله الحسنى والنقوش الإسلامية

صورة الخبر

ترجع أسباب الانتفاخ عادة إلى سوء هضم بعد المواد الكربوهيدراتية، أو الارتجاع المريئي، أو حساسية الجلوتين غير المكتشفة، أوالإمساك، أو الشحوم الزائدة بالبطن، ولكن يضاف سبب آخر إلى ذلك وهو خلل التآزر البطني الحجابي، والمرتبط بحركة تقلصات عضلات البطن مما يؤثر في حركة الطعام داخل القناة الهضمية، فعندما يحدث اضطراب بالتآزر بين كل من عضلات البطن والحجاب الحاجز فإن الشخص يشعر بالامتلاء والانتفاخ بعد تناول للطعام. ويتركز الانتفاخ المرتبط بخلل التآزر عادة بالجزء العلوي من البطن تحت القفص الصدري مباشرة، ويكون غير مؤلم ولكن يشعر الشخص بالضيق، ويحدث لأقل الأسباب حتى بعد شرب الماء، كما تحدث حالة من الإمساك الحاد التي تستمر لعدة أيام والتي ربما لا تستجيب للملينات وتستجيب فقط للتحاميل، وفي الأغلب يكون الشخص قد عانى سابقاً اضطراباً بالشهية تجاه الطعام، أو بصدمة جسمانية أو عاطفية، وينصح في علاج هذه الحالات المسببة للانتفاخ بعدم اللجوء إلى المكملات الغذائية التي ربما تزيد الحالة سوء، ومن أفضل الطرق الطبيعية لعلاج تلك الحالة هي شرب الماء الصافي بكثرة، فالجفاف أحد معطلات حركة الأمعاء بالإضافة إلى بعض المشاكل الأخرى التي يسببها مثل الدوار وخلل التوازن ومشاكل المسالك البولية، كما تفيد بعض الأطعمة مثل البرقوق المجفف الغني بالمغذيات، كما يحتوي على بعض المواد التي تعمل كملين طبيعي؛ أما الكيوي فما يميزه بالإضافة إلى كمية الألياف الموجودة به، انخفاض كمية السكر الذي يؤدي إلى التخمر وزيادة الانتفاخ، ويعتبر الفوشار الخالي من الإضافات من أفضل الوجبات الخفيفة ليلاً، و3 أكواب منه تحتوي على 3 جرامات مع 93 سعرة حرارية فقط، وينصح كذلك بتناول البرتقال لمقدرته على علاج الإمساك، وكذلك الشوفان الذي يحتوي على الألياف بنوعيها ــ القابلة وغير القابلة للذوبان ــ حيث إن نصف كوب منه يحتوي على جرامين من الألياف غير القابلة للذوبان، وجرامين من الألياف القابلة للذوبان.