قتل 29 مدنياً، بينهم سبعة أطفال، أمس، في غارات روسية على الأرجح على منطقة في محافظة دير الزور في شرقي سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين شهد ريفا حلب واللاذقية معارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة أسفرت عن خسائر بشرية بين الطرفين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: قتل 29 مدنياً بينهم سبعة أطفال في غارات يعتقد أنها روسية على بلدة الخشام في محافظة دير الزور، وتأتي هذه الغارة غداة مقتل ثلاثين مدنياً على الأقل بينهم 13 طفلاً في محافظة دير الزور في غارات شنها طيران النظام السوري أو الطيران الروسي. وذكر المرصد في بريد إلكتروني أن عدد القتلى في الغارات مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة. ويسيطر تنظيم داعش على الخشام وعلى مجمل محافظة دير الزور، باستثناء جزء من مدينة دير الزور ومطارها العسكري التي لا تزال بأيدي القوات النظامية. وقتل ما لا يقل عن 11 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، جراء استهداف تجمع لهم، من قبل المعارضة المسلحة في منطقة باشكوي بالريف الشمالي لمدينة حلب، كما أصيب عدة عناصر آخرين في الاستهداف ذاته. وتواصلت المعارك العنيفة في جبل التركمان وأطراف جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بين غرفة عمليات قوات النظام بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، إضافة إلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وحزب الله اللبناني من جانب، والفصائل المقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جانب آخر، بالتزامن مع استمرار القصف المكثف من قوات النظام والطائرات الحربية السورية والروسية على مناطق في الجبلين، وسط إصابات مؤكدة بين الجانبين على ما أفاد المرصد السوري. وفي إدلب قتل 8 أشخاص بينهم طفل جراء الغارات التي نفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية على مناطق في أطراف بلدة سرمدا، قرب الحدود السورية التركية، قرب معبر باب الهوى الحدودي. (وكالات)