تظاهر آلاف الماليزيين، أمس احتجاجا على خطط الانضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادي، وذلك قبل أيام من بدء جلسة في البرلمان لمناقشة اتفاقية التجارة الحرة. فيما قالت حكومة رئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق: «ماليزيا التي تعتمد على تصدير السلع والمعادن والأجهزة الإلكترونية لا تتحمل البقاء خارج منطقة تجارية يمثل المشاركون فيها 40 % من الاقتصاد العالمي». بينما يخشى معارضو الشراكة عبر الهادي أن تؤثر سلبا على المصالح الوطنية للبلاد وأن تؤدي إلى تفضيل الشركات الأجنبية متعددة الجنسيات.