أنهى متسابق فريق أبوظبي للزوارق السريعة راشد الرميثي إجراءات انضمامه إلى الخدمة الوطنية والتي سيشارك من خلالها منتسبي الدفعة الخامسة والتي ستبدأ تدريباتها في مدينة العين في معسكر السيح، وجاءت مشاركة المتسابق الشاب لكي تكون تلبية لنداء الوطن وتعزيزاً لإيمان الفريق بأهمية إلحاق كوادره بسلك الخدمة الوطنية دوماً. حرص سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية على الإشادة بقرار فريق أبوظبي بتوزيع مشاركة متسابقيه الشبان عبر الخدمة الوطنية الإلزامية، والتي بدأت مع راشد القمزي ومحمد المحيربي، والآن مع انضمام راشد الرميثي، وقال سموه: لاشك في أن الخدمة الوطنية هي شكل بسيط من أشكال رد الجميل لهذا الوطن المعطاء، وإنه من دواعي فخرنا واعتزازنا أن يشارك أبناؤنا في أداء الخدمة الوطنية، ونحن نوجه تحية تقدير وإعزاز لهم، لأنهم يبرهنون للعالم أن أبناء الإمارات لا يتأخرون أبداً عن تلبية نداء وطنهم والاجتهاد في ترسيخ مقومات أمنه واستقراره وازدهاره، وبذل كافة التضحيات مهما تعاظمت في سبيل تحقيق ذلك. وأكد سموه أن متسابقي فريق أبوظبي للزوارق هم قدوة للشبان وللشريحة الشبابية في الدولة منوهاً بأهمية الانضمام والالتحاق بالخدمة الوطنية. وقال سموه: إن حب الوطن يسكن عقول وأفئدة ووجدان كل أبناء الإمارات، وهو نتاج غرس مؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي حرص مع قيام دولة الاتحاد على ترسيخ حب الأرض في نفوس أبنائها، وحثهم على التكاتف في حماية مقدراته، وما لبث أن سار على النهج ذاته، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لتثمر شجرة حب الوطن شباباً مخلصين لا يتوانون عن أداء الواجب ولا يتأخرون عن تلبية النداء، بل يتنافسون في نيل هذا الشرف العظيم. من جهته أكد راشد الرميثي أن الالتحاق بصفوف قواتنا المسلحة لأداء الخدمة الوطنية هو شرف لا يدانيه شرف يتبارى الجميع لنَيلِه والفوز به وقال: إن قواتنا المسلحة الباسلة هي عنوان كرامتنا وعزتنا، وحصن يصون إنجازاتنا التي أوصلت دولتنا إلى مصاف الدول الأكثر تقدماً عالمياً، واليوم أحمل وإخواني المنتسبين إلى الخدمة الوطنية شرفاً كبيراً ومسؤولية أكبر، ونسأل الله تعالى أن يوّفقنا في تحمّلها على الوجه الأكمل لنكون دائماً عند حسن ظن وطننا بنا وما تأمله منّا قيادتنا الرشيدة في تحمّل المسؤولية والوفاء بالالتزامات.