الأحساء أحمد الوباري بادر ستة طلاب من جماعة التوجيه والإرشاد الطلابي في مدرسة أبي بكر الصديق المتوسطة في حي المحمدية بالهفوف إلى إطلاق حملة للتوعية بأضرار التدخين لثني 15 طالباً من زملائهم عن التدخين، بالتعاون مع مركز الشيخ حسن العفالق لمكافحة التدخين «حياة» في مدينة المبرز، بعد أن وضعوا خطة مبسطة لذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي في المدرسة علي بن سعيد اليامي. وقال اليامي إن الحملة بدأت بحصر عدد الطلبة المدخنين في المدرسة، فتبين أنهم 15 طالباً، وعدد سنوات التدخين لكل واحد منهم، ثم معرفة الأسباب الأولية التي أدت إلى تدخين كل واحد منهم، وانحصرت في غالبها في الأب والأخ المدخنين، ثم في البحث عن الرجولة، ثم في رفقاء السوء، وأخيراً حب التجربة والتسلية واللعب بهذه الآفة الخطيرة. بعد ذلك أقام محمد القصيمي، وعبدالمحسن الحميني، وعمر العبيد، وحمد التيسان، ومحمد البيلي، بالتعاون مع جماعة النشاط والإذاعة بقيادة الطالب عمر العبدالقادر، معرضاً للتوعية بأضرار التدخين تحت شعار «دعها فإنها منتنة»، واستقبلوا الطلاب وأولياء أمورهم في زيارات متتالية تم خلالها شرح أضرار التدخين وآثاره الاجتماعية والنفسية على الفرد والمجتمع، وأثر التدخين السلبي المنتشر حالياً في المجتمع من خلال المجالس والديوانية على صحة الفرد، بعد ذلك شاهد الطلاب الزائرون للمعرض عرضاً مرئياً عن التدخين وأضراره بعنوان «اتركني».