×
محافظة المنطقة الشرقية

أجمل 15 فستاناً من السجادة الحمراء في هذا الشهر

صورة الخبر

تعجز الكلمات عن تجسيد معاني الحب والوفاء والعرفان والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما تكنه الصدور وتحفظه القلوب لقائد غمر شعبه بالحب فبادلوه حباً وولاءً. إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للشعب السعودي نافذة نجاح، حيث اهتم بشعبه اهتمام الأب بأبنائه، وعمل على تحسين المعيشة للمواطنين، ووقف عند احتياجاتهم، ووضع الخطط والبنى الأساسية للمشروعات المستقبلية التي ترسم للوطن مجده واستقراره. نقول هذا الكلام ونحن نودع العام الأول الذي أتى مكملا لمسيرة مكللة بالنجاحات التي أبدعها ملوك هذه البلاد العظيمة بمؤازرة أبنائهم المخلصين من المواطنين. العام الأول الذي عبَر حافل بالسياسات الحكيمة والقرارات المحورية التي تصب في خانة تعديل المسار العربي ووضع النقاط على حروف الخطوط العريضة للعلاقات العربية الإيرانية، بدءا من عاصفة الحزم في اليمن، استجابة للنداء الرئاسي اليمني لدحر الانقلاب الحوثي وأطماع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وقطع الطريق على التمدد الفارسي في المنطقة ودابر الذين ظلموا، مرورا بالتحالفات العربية الإسلامية التي قادتها المملكة العربية السعودية، والتي من شأنها توحيد الكلمة حول صنع سياسات موحدة، تجعلنا صفا قويا أمام أطماع أي عدو حقيقي ومحتمل، انتهاء بالخطوة الجوهرية من قطع العلاقات مع الدولة الإرهابية الأولى في المنطقة، والتي سارت على أثرها دول عربية وصديقة. العام الأول وضع فيه الملك سلمان حجر أساس للتطوير والتحسين الممنهج الواعي بعقل يدرك خطورة المرحلة وثقل الأمانة، نحو مستقبل أكثر رفاها واستقرارا لوطن ومواطن يستحقان. الملك سلمان، ليس للمواقف الصعبة بعد الله سوى بُعد نظره، لأنه يتعامل بحنكة سياسية في الظروف والأحوال المرتبكة والمضطربة، التي من الممكن أن تقود الوطن إلى المجهول، غير أنه قائد حكيم، وهذا هو شأن الحكماء الثابتين. تصدى ـ حفظه الله ـ بدهاء وحنكة للمؤامرات وأحبطها، وأدهش العالم بتحالفات وقرارات، لمواجهة أعداء الأمتين العربية والإسلامية. إننا نفخر في عهده ـ حفظه الله ـ بكوننا سعوديين، حيث أولانا بترسية مشروعات ورسم برامج من شأنها الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية للمملكة، حيث أصبح الوطن في عهده رائدا في مختلف الأصعدة. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووفقه وسدده، وحفظ وطننا المملكة العربية السعودية، وهذا الشعب العظيم.