×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الحرس الوطني يزور وحدات لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء

صورة الخبر

افتتح مدير جامعة المجمعة د. خالد بن سعد المقرن مشروع المباني العاجلة لأقسام الطلاب والطالبات بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير. وشهد حفل الافتتاح حضور رئيس مركز حوطة سدير فهد بن صالح الزكري، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والعمادات المساندة، ورؤساء الدوائر الحكومية. وبعد أن تفضل د.المقرن برفع الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المشروع، تجول مع الحضور على المباني حيث اطلعوا من خلالها على مرافق الكليات. بعد ذلك توجه الجميع إلى مقر الحفل المعد بهذه المناسبة، والذي بُدئ بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم ، ثم عُرِض فيلم تعريفي عن المشروع ومحتوياته، ثم كلمة لجنة المشروعات العاجلة ألقاها رئيس لجنة المباني العاجلة بالجامعة د. محمد عبدالرزاق الدويش، حيث رحب فيها بمدير الجامعة وبالحضور، وتحدث من خلالها عن هذا المشروع الذي استمر العمل فيه لسنتين وثمانية أشهر، وتبلغ قدرته الاستيعابية أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة قابلة للزيادة بحسب الحاجة. وقال: إن إجمالي مسطح مبنى الطلاب والطالبات قرابة 17900 متر مربع، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل مبنى قرابة 2000 طالب وطالبة، فيما بلغت تكلفة المشروع بجميع مبانيه ومكوناته 60 مليون ريال، على مساحةٍ إجماليةٍ تقدر ب 65 ألف متر مربع. بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة د. مسلّم بن محمد الدوسري كلمةً رحب فيها بالحضور، وبيّن أنه منذ توجيه مدير الجامعة بمعالجة أوضاع كليات البنين والبنات، وذلك انطلاقاً من توجيهات المقام السامي بتخصيص مبالغ مالية لمعالجة أوضاع كليات البنات في الجامعات السعودية بمشروعات عاجلة، ومنذ ذلك الوقت وجّه مدير الجامعة بتنفيذ هذا التوجيه وألا يقتصر هذا الأمر على كليات البنات فقط بل أن يتعدى ذلك لمعالجة أوضاع كليات البنين. وأضاف: بأنه في سبيل ضبط العمل ولضمان سرعة تنفيذه تم تشكيل لجنةٍ عليا برئاسة مدير الجامعة للإشراف والمتابعة في تنفيذ هذه المشروعات، وتشكيل لجنة تنفيذية تتولى الإشراف المباشر على أعمال التصميم والترسية والتنفيذ ولجنة لمتابعة التجهيزات. ثم تفضل مدير جامعة المجمعة د. خالد بن سعد المقرن بإلقاء كلمةٍ أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا المنجز الوطني الكبير الذي تحقق بفضل الله أولاً ثم بالدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من قبل قيادة هذه البلاد المباركة. وبيّن بأن الجامعة تحرص من خلال هذه المنجزات بأن تكون رافداً من روافد التطور بالمملكة، مؤكداً بأنه يجب بعد هذا المنجز أن يبدأ الإنجاز وذلك بالاستفادة من هذه التجهيزات - التي زادت تكلفتها على 60 مليون ريال بتكاليف المشروع وتجهيزاته - إلى أن يتحصل الطالب والطالبة على الخدمات التعليمية والأكاديمية ذات الجودة العالية ليتخرج الطالب متزوداً بالمهارات التي تساعده في سوق العمل. وأضاف: بأن هذا العمل لم يكن ليكتمل بهذه الصورة الجيدة لولا توفيق الله أولاً ثم بجهود رجالات الجامعة المخلصة، فقد وفقت الجامعة برجال مخلصين يحملون حب العمل والإنجاز. وفي نهاية الحفل تفضل د.المقرن بتكريم الداعمين والمشاركين والعاملين خلف الإنجاز.