وصف عضو المجلس البلدي بمنطقة نجران المهندس جابر حسن أبو ساق، الزيارة التي قام بها رئيس وأعضاء بالمجلس لشركة الكهرباء بـ «المجاملة»، على حد قوله، مفيدا بأن الهدف منها كان لالتقاط الصور التذكارية فقط، لأنها لم تحقق أي فائدة للمواطن، بعد جولة ميدانية تجاوزت ست ساعات، لم تخرج بأي توصيات ولم تدون في محضر، مشيرا إلى أنه كان يجب الخروج بنتائج على غرار زيارة قام بها مجلس عسير الذي طالب بسرعة الربط الإلكتروني بين أمانة عسير وشركة الكهرباء، من أجل إصدار رخص البناء للمستفيدين. وقال أبو ساق إن زيارة كهرباء نجران بدأت في تمام الساعة التاسعة صباحا واستمرت حتى الثالثة عصرا، وشملت مشروع محطة تحويل الكهرباء في الجامعة، دون أن يتم التطرق إلى إيجاد حلول للمواطنين الذين يعانون عند اصدار رخص البناء، أو مسألة التنسيق الالكتروني بين الأمانة والكهرباء عند إصدار أي رخصة، وأوضح بأن معاناة المقاولين الذين ينفذون مشاريع الكهرباء التي تكمن في تأخير إصدار الأمانة لرخص الحفر لم يتم التطرق لها من قريب أو بعيد، رغم أهميتها لتسريع وتيرة العمل. وأضاف أبو ساق، أن المجلس تجاهل تدوين محضر عن هذه الزيارة التي كانت ارتجالية لأنها لم تطرح على أعضاء المجلس للتصويت عليها أو وضع جدول عمل لها قبل القيام بها، بدلا من إبلاغ بعض الأعضاء من قبل أمانة المجلس قبل الزيارة بيومين. في المقابل واجهت «عكاظ» رئيس المجلس زيد بن علي شويل بانتقادات عضو المجلس أبو ساق، إلا أنه فضل التريث في الرد، وقال «سنطلع على ما ينشر للتعامل معه بالإجراء المناسب حسب أنظمة ولوائح ومهام المجلس»، مؤكدا بأن على أبو ساق أن يتحمل تبعات تصريحه إذا كان خارجا عن دائرة المجلس واختصاصه.