6 أوامر سامية لمساعدة الأشقاء السوريين المتواجدين على أراضي المملكة؛ نتيجة للأزمة الحالية التي تشهدها بلادهم.. في مجال الإقامة، والدراسة، والعمل في المنشآت، حيث وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجهات ذات العلاقة بتفعيل هذه الأوامر من أجل التخفيف عن معاناة هؤلاء الأشقاء حتى تنتهي الأزمة في بلادهم.. ففي مجال التعليم، أكَّدت وزارة التربية والتعليم بأنها ألحقت أكثر من 125 ألفاً و 899 طالباً وطالبة في مراحل التعليم العام.. كما تم قبول أكثر من 6755 جامعياً، منهم 3249 من الذكور، و 3506 من الإناث في عدد من الجامعات السعودية. وقد تضمنت هذه الأوامر ما يلي: أولاً: الموافقة على قبول الطلبة السوريين في المدارس الحكومية. ثانياً: إنشاء برنامج خادم الحرمين الشريفين الجامعي لمساعدة الطلبة السوريين، وأن يوكل ذلك إلى لجنة المنح الدراسية لغير السعوديين. ثالثاً: الموافقة السامية على استيعاب السوريين القادمين «بتأشيرة زيارة» في سوق العمل. رابعاً: الموافقة السامية على تجديد برنامج خادم الحرمين الشريفين الجامعي لمساعدة الطلبة السوريين لمدة عام آخر للعام الجامعي 1436-1437هـ. خامساً: الموافقة على تمديد التأشيرات المؤقتة الممنوحة للسوريين لمن يحتاج إلى العون منهم.. والسماح لأبنائهم بالتسجيل في المدارس، وتوجيههم إذا لزم الأمر إلى الوظائف، والأعمال الحرفية لدى الشركات، والمؤسسات، وإصدار إقامات مؤقتة لهم. سادساً: توحيد التعامل مع السوريين، والاكتفاء بمنحهم تصاريح عمل مؤقتة لمدة ستة شهور قابلة للتمديد حتى انتهاء الأزمة في بلادهم. هذا وقد لاقت هذه الأوامر صدى عند هؤلاء الأخوة الأشقاء السوريين المتواجدين على أراضي المملكة. وقالوا إن هذا ليس بغريب على هذه البلاد ووقفاتهم المعروفة مع القضية السورية، والشعب السوري... مثمنين لخادم الحرمين الشريفين هذا الاهتمام وهذه الرعاية.