×
محافظة المنطقة الشرقية

وظائف على بند التشغيل بميناء الجبيل التجاري

صورة الخبر

الدولار يرتفع مدعوما بصعود النفط والأسهم والأسهم العالمية تخسر نحو 8 تريليونات دولار في يناير 01-22-2016 10:00 PM متابعات(ضوء): لندن (رويترز) - ارتفع الدولار يوم الجمعة مدعوما بالتكهنات بمزيد من التيسير النقدي من جانب البنوك المركزية في أوروبا واليابان وبدعم أيضا من صعود أسعار النفط وأسواق الأسهم فيما عزز الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة. وارتفع الدولار لأعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين الذي تخلى خلال الجلستين الماضيتين عن نحو نصف ما حققه من مكاسب أمام العملة الأمريكية منذ بداية العام. وقال محافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا يوم الجمعة إن هناك فرصة أمام البنك لتوسيع برنامج التيسير النقدي إذا استمر تراجع التضخم. وزاد الدولار 0.9 بالمئة إلى 118.75 ين. جاءت تصريحات كورودا بعد يوم من قول رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن البنك سيحتاج إلى مراجعة سياسته في مارس آذار فيما اعتبر وعدا بمزيد من التيسير النقدي. وهبط اليورو 0.75 في المئة إلى 1.0790 دولار. وقفز سعر النفط الخام الأمريكي حوالي تسعة بالمئة عند التسوية يوم الجمعة. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية 0.51 بالمئة إلى 99.557 . وارتفعت عملات الدول المنتجة للنفط يوم الجمعة لا سيما في الأسواق الناشئة. وزاد البيزو المكسيكي 1.6 بالمئة مقابل الدولار وقفز الروبل الروسي خمسة بالمئة وفي سيلق متصل قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش يوم الجمعة إن خسائر أسواق الأسهم العالمية تقترب من ثمانية تريليونات دولار هذا العام حتى الآن وإن المستثمرين ضخوا في الأسبوع الماضي أكبر استثمارات منذ عام في صناديق للسندات الحكومية فيما يشير إلى مخاوفهم من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود. وقال خبراء بالبنك الأمريكي يوم الجمعة إن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي- أكبر اقتصاد في العالم- في ركود في العام المقبل ارتفع إلى 20 بالمئة من 15 بالمئة. وبرغم أن تكرار الركود الشديد الذي وقع في 2008-2009 احتمال بعيد وأن فرصة 20 بالمئة لحدوث ركود عادي لا تزال ضعيفة فقد خفض الخبراء توقعاتهم للنمو في 2016 إلى 2.1 بالمئة من 2.5 بالمئة. وقال البنك إن الأسهم العالمية خسرت نحو 7.8 تريليون دولار من قيمتها في ثلاثة أسابيع حتى 21 من يناير كانون الثاني فيما يعكس تزايد المعنويات السلبية المهيمنة على الأسواق. وقال إيثان هاريس وإيمانيولا إنيناجور الخبيران لدى البنك في مذكرة يوم الجمعة لا يمكننا استبعاد حدوث ركود في العام القادم. ستقع حوادث.. وينتابنا القلق من نقص الأدوات السياسية اللازمة للتعامل مع صدمة كبيرة. وتابعت المذكرة تقول لكن عندما تكون الأسواق في مثل تلك الأحوال الهشة تكون هناك رغبة في عدم الانتباه إلى العوامل الأساسية الاقتصادية. بالنسبة لنا.. الاقتصاد في وضع جيد ومخاطر الركود منخفضة. 0 | 0 | 6