دانت دولة الإمارات الهجوم الإرهابي الذي نفذه مسلحون على جامعة باشا خان في مدينة شارسادا في باكستان، أول من أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وأكدت وزارة الخارجية في بيانها أمس، تضامن الدولة مع باكستان، انطلاقاً من موقف الإمارات الثابت والراسخ بنبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه. وطالبت دولة الإمارات بتضافر جهود المجتمع الدولي، لضمان اجتثاث آفة الإرهاب، وإيجاد حلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة التي تتناقض مع القيم الأخلاقية والإنسانية كافة. وأعربت عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. من جهتها، دانت المملكة العربية السعودية بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا جامعة باشا خان الباكستانية، ووسط العاصمة الأفغانية كابول، وأسفرا عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أمس، تأكيده أن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع مبادئ الإسلام وتعاليمه وجميع الديانات والقيم والمبادئ الإنسانية. وفي القاهرة، أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد عن إدانة مصر بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي استهدف الجامعة في باكستان. وأعلنت باكستان أمس يوم حداد وطني على ضحايا الاعتداء الذي نفذه فصيل من حركة طالبان على الجامعة وأسفر عن 21 قتيلاً. ونكست الأعلام فوق كل المباني الحكومية في داخل البلاد وخارجها، كما اعلن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف. وتوعّد شريف بالرد دون هوادة على المجزرة، وأمر قوات الأمن بملاحقة مدبري الهجوم على الجامعة.