بعد اقرار قانون السلاح الذي يجيز للمواطنين حمله واظهاره في ولاية تكساس الاميركية، قرر صاحب أحد المطاعم الشهيرة في ضواحي الولاية أن يدعم القانون على طريقته الخاصة. وذكر موقع «هيوستن كرون» الاميركي، ان صاحب المطعم في ولاية تكساس ويدعى ترينت بروكس هو أحد المؤيدين لقانون حمل السلاح، اذ قرر خفض اسعار المأكولات والمشروبات بنسبة 25 في المئة لأي شخص يدخل الى المطعم بسلاحه الفردي في اليوم الاول من صدور هذا القانون. وبمجرد دخول القانون حيز التنفيذ في الولاية، تمكن زبائن بروكس الذين يحملون أسلحة من الاستفادة من ذلك الحسم في أسعار الاطعمة المشوية، ليعدل بروكس نسبة الخفض الى 10 في المئة على مجمل الفاتورة. وقال بروكس: «طوال العام الماضي رفعت لافتة لدعم حاملي المسدسات، وبعد التعديل الأخير رحبت بحاملي الأسلحة كافة»، مضيفاً: «بعد عملية الترويج هذه، حظي المطعم بقدر لابأس به من الاهتمام»، اذ لاقت الدعوة صدى إيجابياً على موقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك». وفي بداية العام الحالي كشف البيت الأبيض النقاب عن إجراءات للسيطرة على الأسلحة تتطلب حصول مزيد من بائعي الأسلحة على تراخيص وإخضاع مزيد من مشتري الأسلحة لتدقيق في خلفياتهم، في خطوة قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنها «تقع في نطاق سلطاته ويمكن تنفيذها من دون الحصول على موافقة الكونغرس». وأفاد مسؤولون إن «المكتب الأميركي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات»، سيطلب من الأشخاص الذين يبيعون أسلحة في المتاجر أو في معارض الأسلحة أو عبر الإنترنت، أن يحصلوا على تراخيص وأن يخضعوا لفحوصات للسلوك.