محمود أحمد مُنشي خادم الحرمين الشريفين الملك العادل رجل التنمية والبناء رجل الحزم والعزم والأمل، رجل التطوير والطُموحات لبناء دولة قوية راسخة تمضي قُدماً إلى الآفاق تواجه كل التحديات بقوة وثبات والحمدلله، واضعة نُصب أعينُها اعتمادنا أولاً وأخيراً على المولى عزّ وجل ثم على سواعد أبنائنا الذين هُم بحق حجر الزاوية في كل مراحل التنمية والنماء. بمناسبة تجديد البيعة ومُضي عام للملك المُفدي صاحب الإرادة القوية والقول الفصل.. سلمان بن عبدالعزيز لم يكن جديداً على الحُكم فقد حكم مدينة الرياض عاصمة البيت الكبير المملكة العربية السعودية خمسة عُقود ونيف، فهو الذي أفنى شبابه ونذر نفسه لخدمة دينه، ووطنه ومليكه حتى تسنّم عرش الحكم، مرت سنة على توليه رعاه الله مقاليد الحُكم، كانت حافلة بالإنجازات في وقت تعصف بالعالم مشكلات واضطرابات وقلاقل وعدم استقرار في كثير من بلدان العالم، لم تتأثر بلاد الحرمين الشريفين مملكتنا الغالية، ما قام به راعي نهضتنا على تخطي المصاعب والظروف بحنكته السياسية وخادم الحرمين الشريفين الملك العادل رجل التنمية والبناء رجل الحزم والعزم والأمل رجل التطوير والطُموحات لبناء دولة قوية راسخة تمضي قُدماً إلى الآفاق تواجه كل التحديات بقوة وثبات والحمد لله، واضعة نُصب أعينُها اعتمادنا أولاً وأخيراً على المولى عزّ وجل ثم على سواعد أبنائنا الذين هُم بحق حجر الزاوية في كل مراحل التنمية والنماء.بمناسبة تجديد البيعة ومُضي عام للملك المُفدي صاحب الإرادة القوية والقول الفصل سلمان بن عبدالعزيز لم يكن جديداً على الحُكم فقد حكم مدينة الرياض عاصمة البيت الكبير المملكة العربية السعودية خمسة عُقود ونيف، فهو الذي أفنى شبابه ونذر نفسه لخدمة دينه، ووطنه ومليكه حتى تسنّم عرش الحكم، مرت سنة على توليه رعاه الله مقاليد الحُكم كانت حافلة بالإنجازات في وقت تعصف بالعالم مشكلات واضطرابات وقلاقل وعدم استقرار في كثير من بلدان العالم، لم تتأثر بلاد الحرمين الشريفين مملكتنا الغالية، ما قام به راعي نهضتنا على تخطي المصاعب والظروف بحنكته السياسية وباعه الطويل ونظرته الثاقبة أجلّ وأعظم هذا الإنجاز هو الدولة الحديثة بدخول الأحفاد إلى ولاية العهد والوقوف بكل صلابة ضد الطامعين والحاسدين وصدهم جرّاء عدوانهم على تراب وحدود وطننا المعطاء. وقوفنا مع اليمن الشقيق وتلبية النداء في صد العدوان الحوثي والمخلوع صالح على أراضيه وإنقلابهم على الشرعية، إنما هي شجاعة ونخوة سلمان الإباء والإقدام، تنفيذ حُكم الله عزّ وجل في المجرمين الذين استباحوا الحُرمات وسفكوا الدماء البريئة وحتى في مساجد الله لم يسلموا من سفههم وطُغيانهم وغيّهم. تصدّى لسلوك إيران المُشين وقطع العلاقات مع هؤلاء الصفويين والدمويين جمع كلمة المسلمين في التصدي للإرهاب ومُحاربته، قرارات في مفاصل الدولة، تغيير بعض الوزراء لمصلحة الوطن والمواطن وما زالت مُعطيات الخير تهطل وتتدفق، إن ما نشهدهُ من رغدٍ في العيش وأمن في الوطن والحمد لله دليل على ما توليه قيادتنا الحكيمة بالمكان والإنسان، لقد استوعب الشعب الكريم الواعي وفهم الدرس وما يدور في الخفاء من قبل أعدائنا والمُتربصين بنا وهو النيل من شبابنا وشاباتنا ليفسدوا أخلاقهم وإختراق عقيدتهم إلا أنهم والحمد لله عقيدتهم راسخة ولن يستطيعوا بإذن الله إختراق هذا الجدار الصلب وقوة التلاحم بين القيادة وأبنائها أطلّت علينا هذه الذِكرى والمملكة تعيش في فيض من النِعم والانصهار مع القيادة الراشدة، أضحت هذه البلاد مُحّط أنظار العالم هيبة ومنعة ورخاءً واستقراراً وأمناً وارف الظلال، رغم ما يعتري العالم من أزمات ومصائب التي ما فتئت تلازم المحيط العربي والإقليمي والعالمي، مُضي عام في عهد ملك الإنسانية هو في عُمر الزمانَ أيامً معدودات، لكنها في حجم الإنجاز أعوام يشعر فيها المواطن والمقيم بالفخر والعزة والمجد وقد شهدت المملكة في هذا العهد الزاهر تحولات جذرية تجسّدت في الأوامر الملكية التي توضح نهج الدولة الفتية في السير على طريق تثبيت دعائم الاستقرار السياسي الاقتصادي، الاجتماعي الذي تنعم به بلادنا منذُ تأسيسها والحمد لله نجدد في هذه الذِكرى المُباركة الولاء والسمع والطاعة لمليكنا المُفدي سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع، حفظ الله عزّ وجل هذه البلاد الغالية وحفظ قيادتها وعُلمائها ومواطنيها ومُقدراتها وأدآم عليها نعمهُ ظاهرة وباطنة.