قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموال إن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد سيخدم الجميع بمن فيهم روسيا، وأكد أن مضي القوات الجوية الروسية في استهداف مناطق المعارضة السورية لا يساعد الحل السياسي في سوريا، لأن هذه الضربات تزيد من قوة النظام وتنظيم الدولة الإسلاميةعلى حد سواء. وأفاد سموال في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه بأنه "ليس في مصلحة أحد، حتى روسيا نفسها، أن يبقى ديكتاتور مفلس أخلاقيا في الحكمبسوريا وقد سالت دماء شعبه على يديه، لذلك في مصلحة الجميع، خاصة السوريين، أن يغادر الأسد الحكم بهدوء". وأشار تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي إلى أن أكثر من 70% من الضربات الجوية الروسية لا تستهدف مناطق تنظيم الدولة. ونقل التقرير عن منظمة الخوذات البيض التطوعية أنه حتى نهاية العام الماضي قتل1208 مدنيين على الأقلوجرح 5789 شخصا بينهم أكثر من 1000 طفل جراء الغارات الروسية. وأوضح أنالغارات الجوية الروسيةوالسوريةاستهدفت البنية التحتية مثل المدارس، كما استهدفت روسيا"الجبهة الجنوبية" رغم اعترافها بعدم وجود "متطرفين" فيها. بدوره، استمرالنظام السوري في إسقاط البراميل المتفجرة وأسقط أكثرمن3000 برميل على المناطق التابعة للمعارضة منذ انطلاق الضربات الجوية الروسية في سوريا. ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 120 ألف سوري فروا من الصراع بين 1 أكتوبر/تشرين الأولو31 ديسمبر/كانون الأول2015.