×
محافظة حائل

جامعة حائل تخطط لدعم احتياجات وحدة ريادة الأعمال

صورة الخبر

كتبت في مقال سابق، وتحديدا في العدد رقم 4050 وتاريخ 29/8/1434هـ في هذه الصحيفة الغراء، عن أهمية صرف راتب إضافي في شهر رمضان المبارك نظرا لتوالي المناسبات (رمضان، عيد الفطر المبارك، عودة المدارس)، بالإضافة لارتفاع أسعار الفواكه والخضار واللحوم والمواد الغذائية بأنواعها المختلفة ارتفاعا ملحوظا، كما شهد سوق العقار ارتفاعا بنسبة 40 % في قيمة الوحدات السكنية، ما أدى إلى إرهاق الميزانية الأسرية، ولا يخفى على الجميع أن هناك الكثير من المتطلبات الأسرية من احتياجات ضرورية وأخرى كمالية في ظل توالي تلك المناسبات، ويعاني معظم أرباب الأسر على مختلف مستوياتهم ودخولهم من المصروفات الزائدة في شهر رمضان المبارك بسبب الاستهلاك الموجه للسلع الرمضانية واحتياجات عيد الفطر المبارك من ملابس جاهزة داخلية وخارجية وأقمشة وعطور وأحذية وحلويات وتغير أثاث المنزل من ديكورات وخلافه. مما يؤدي إلى تحميل ميزانية شهر رمضان بأعباء تثقل كاهل رب الأسرة، مما يضطره للاقتراض من البنوك أو الأصدقاء أو استخدام البطاقات الائتمانية. في الوقت الذي يستغل التجار زيادة الطلب على أي سلعة فيقومون برفع الأسعار على معظم السلع الضرورية والكمالية للحصول على أكبر قدر من الربح، باعتبار شهر رمضان موسما للربح. فيحتاج رب الأسرة إلى راتب إضافي للصرف على متطلبات الأسرة. فالأسعار تزداد يوما بعد يوم مع موجة التضخم العالمية وغلاء الأسعار، ورب الأسرة لا يملك إلا راتبه الأساسي، الذي بالكاد ينفقه في مستلزمات شهر رمضان المبارك، حيث إن وجود راتب إضافي في شهر رمضان المبارك له أثر كبير في نفوس أفراد الأسرة وقضاء الكثير من مستلزمات عيد الفطر المبارك والمتطلبات الأخرى. وتقوم بعض مؤسسات القطاع الخاص الكبيرة منها والصغيرة مثل شركة أرامكو وشركات بترومين عموما والخطوط السعودية والبنوك المحلية بصرف راتب إضافي في شهر رمضان المبارك لجميع العاملين، وقد طالب بذلك عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بخاري (نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية)، حيث استشعر معاناة المواطنين من تزايد المصاريف، خصوصا في فترة رمضان المبارك وعيد الأضحى واستعدادات العودة إلى المدارس، مؤكدا أنها جميعا مواسم مرهقة للميزانيات، والراتب الإضافي سيساعد كثيرا في حل هذه المشكلة، وطالب بصرف راتب إضافي للموظفين الذين تقل رواتبهم عن عشرة آلاف ريال، حيث تحتاج ميزانية الأسرة إلى مضاعفة المبلغ لراتب شهرين حتى يستطيع رب الأسرة مواجهة النفقات الزائدة في هذا الشهر الكريم، وهذا لا يتأتى إلا بصرف راتب شهرين من قبل صاحب العمل سواء قطاع عام أو خاص. رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم صرف راتب شهر إضافي خلال شهر رمضان المبارك للموظفين الذين تقل رواتبهم عن عشرة آلاف ريال ونصف راتب للموظفين الذين تزيد رواتبهم على عشرة آلاف ريال لمساعدة الموظفين والمتقاعدين والمحتاجين على مواجهة غلاء أسعار شهر رمضان الكريم واحتياجات العيد ومستلزمات المدارس. ونتطلع من مؤسساتنا العامة والخاصة، على حد سواء أن تمنح موظفيها الراتب الإضافي المقترح في شهر رمضان الكريم، تحفيزا لهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء والتفاني في العمل.