- «أرجوكم قابلوا شعبكم كبيرهم وصغيرهم كأنهم أنا، وأخص هنا وزير الخارجية سعود الفيصل خاصة السفراء لاستقبال المواطنين» - أي هم ثقيل!.. أي مسؤولية!..كيف لمسؤول أن ينام بعد هذه الكلمة التي لا يمكن لـ»ماء الذهب» صياغة أحرفها وحروفها! - المليك بهذه الحروف الأبوية منح للمواطن في الداخل والخارج «تصريح دخول» لدخول مكتب الوزير رغم أنف الأبواب الباردة وحراسها! - ليست المرّة الأولى التي يشدد فيها المليك على «السفراء»! - همكم أيها الوزراء!.. همتكم أيها السفراء!..فالمواطن قد مُنح تصريحاً لم يدوّن على الأوراق الباهتة! - «كأنهم أنا».. أنا منصور الضبعان المواطن البسيط أختبئ بين جبال حائل بحثاً عن الستر والعافية..شعرت بـ«همٍ» كالجبال.. فبِمَ سيشعر من تولّى أمراً من أمور المسلمين يا ترى؟!