--> قال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا: إن اقتصاد البلاد يشهد نموًا بنسبة 0.4 % خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من هذا العام، بعدما شهد انكماشاً بنسبة 0.1 % خلال الربع الثالث من العام. وتوقع المعهد نمواً اقتصادياً بنسبة 0.2 % لعام 2013 كله، بعدما تعرضت فرنسا لحالة ركود في الربع الأول من هذا العام. ويحدث الركود الاقتصادي عندما يتعرض الاقتصاد للتراجع لربعين متتاليين خلال عام واحد. وكانت هناك مخاوف من أن تشهد فرنسا، ثاني أكبر اقتصاديات أوروبا، ركوداً مزدوجاً. ويُعرف الركود المزدوج بتعرض الاقتصاد لحالة ركود عقب فترة انتعاش قصيرة الأجل، وهو ما استبعده المعهد الفرنسي. وشهدت ألمانيا، أكبر اقتصاديات أوروبا، جزءًا كبيرًا من نموها الاقتصادي خلال أزمة الديون الأخيرة بسبب زيادة نسبة الصادرات. وفي المقابل، ذكر المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أن الصادرات الفرنسية شهدت انخفاضاً بنسبة 1.3 % خلال الربع الثالث. وكان قطاع إنفاق الأسر قد ارتفع خلال الربع الثالث بنسبة 0.1 %. وتوقعت الحكومة الفرنسية أن يشهد الاقتصاد نمواً بنسبة 0.9 % خلال عام 2014، وهو أقل من توقعات سابقة أشارت إلى نسبة 1.2 %، في حين أشارت إلى توقعات النمو لعام 2013 إلى 0.1 %. ولم تتعرض فرنسا لنمو سلبي منذ عام 2009.