شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ خصصت قيادة امن الحرم المكي الشريف قوة قوامها 65 رجل أمن للطائفين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعجزة على جسر المطاف المعلق، وذلك للحفاظ على سلامتهم وأمنهم. وأوضح قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف اللواء يحيى بن مساعد الزهراني، أن القوة الأمنية تتناوب لتغطي المطاف والمداخل المؤدية إليه طيلة شهر رمضان المبارك وعلى مدار الساعة، حيث تم تقسيم العمل لتتولى كل فرقة مهامها ومسؤولياتها، وطوعت التقنية في مراقبة الطائفين على جسر المطاف وإطلاق الإنذارات الباكرة في حالة التزاحم. وقال اللواء الزهراني، إن هناك خطة خاصة خصصت لجسر المطاف تعنى بسلامة الطائفين وضعت خصيصا لجسر المطاف المعلق من خلال تواجد رجال الأمن على مدار اليوم على المطاف. وكشف اللواء الزهراني، عن تواجد عدد من الضباط وثمانية أفراد من حملة الاجهزة اللاسكلية من منسوبي قيادة أمن الحرم المكي و65 من طلاب مدينة تدريب الأمن العام على جسر المطاف والمداخل المؤدية اليه وخلال الفترات الزمنية وان هذه القوة تتواجد في كل فترة من القترات خلال الاربعة والعشرين ساعة، إضافة الى متابعة الطائفين على جسر المطاف المعلق عبر الكاميرات والشاشات في غرفة العمليات ورصد كل الملاحظات على حركة الطائفين والعمل على تسهيل أدائهم لنسكهم في أمن وأمان واطمئنان دون تدافع أو زحام وفق خطط أمنية أعدت مسبقا والآن يتم تنفيذها مع بدء التشغيل. وكانت أعين الطائفين منذ بداية شهر رمضام المبارك، وهي تتابع وتراقب اطلاق المطاف المعلق الذي بدأ تشغيله مساء امس الاول امام الطائفين، ويقع مطاف المعوقين المؤقت في حلقة دائرية تحاذي الرواق القديم بعرض 12 مترا، فيما يبلغ محيط المطاف المعلق من الناحية الداخلية للكعبة 70 مترا ومن الخارجية 94 مترا، ويتكون من طابقين متعامدين يرتبط أحدهما بأروقة الدور الأرضي والآخر بالدور الأول الذي خصص لطواف المعوقين، ويحتوي المطاف على مدخلين رئيسي وفرعي، إضافة إلى مخرج طوارئ.