×
محافظة المنطقة الشرقية

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف بالبراميل المتفجرة على حلب إلى «121» قتيلا

صورة الخبر

أكد وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظریف أن قبول إيران باتفاقية جنيف النووية مع السداسية الدولية لم يأتِ بسبب العقوبات الاقتصادية، ودعا إمريكا والدول الغربية إلى التخلي عما أسماه «الأوهام» بخصوص تأثیر العقوبات الاقتصادية علی إجبار بلاده علی الجلوس حول مائدة المفاوضات مع مجموعة ۵+۱ فی جنیف، داعيًا الدول الغربية إلى إعادة النظر حول هذه الأمور. وأعلن ظريف للصحفيين في مدینة میونیخ الألمانیة حالیًا للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولی: إن «الاوهام» التي تختلج أذهان البعض لدی الدول الغربیة وخاصة أمریكا بأن جلوس إیران حول مائدة المفاوضات في جنیف إنما كان بسبب الضغوط التي مارسها علیها الغرب في حین أن مثل هذه الأوهام ستحول دون المفاوضات بشأن البرنامج النووی الذي تعتمده إيران، وأضاف: حسب تصوري أن مثل هذه الأوهام بین الدول الغربیة وخاصة أمریكا التي تتصور أن بإمكانها إزالة البرنامج النووي الإیراني هو السبب الذي أدی إلی تأخیر التوصل إلی اتفاق ثنائي لمدة ۸ أعوام. وقال النائب بروجردي عضو الفريق النووي في حديث له خلال الاجتماع العلمي - الفني الثاني عشر لمكتب الدراسات السياسية في مركز الأبحاث تحت عنوان(المفاوضات النووية ونهج البرلمان الإيراني)، إن إيران تسعى من أجل الاعتراف بحقها رسميًا في ممارسة الأنشطة النووية السلمية لأن هذا الحق منصوص عليه في معاهدة «أن بي تي» ونحن نعمل على هذا الأساس المعترف به عالميًا. وأضاف: إنه لو اعترفت دول مجموعة «5+1» بحقوق إيران النووية رسميًا وأعلنت ذلك فإن ركائز القرارات التي فرضوا الحظر بناء عليها ستهتز.